تراويد دير البلح في رام الله التراث الشفوي والفلكلور
تراويد دير البلح في رام الله... التراث الشفوي والفلكلور
نجوم وفن رام الله /> تالا حلاوة تالا حلاوة صحافية فلسطينية 11 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 13:42 (توقيت القدس) من العرض (عرين ريناوي) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - إحياء التراث الثقافي: قدمت فرقة سرية رام الله للرقص الشعبي عرض تراويد دير البلح لتجسيد تراث المدينة وتاريخها الاجتماعي، مستندة إلى الأغاني الشعبية والتراويد التي جمعتها جمعية نوى للثقافة والفنون.- التحديات والتعاون: واجهت الفرقة تحديات بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، مما أدى لتأجيل العرض لعامين، واستمر التعاون لتوثيق التراث الفني الفلسطيني، مع إضافة عناصر مسرحية تعكس واقع الحرب.
- الدعم المحلي والتأثير: مثل العرض نموذجاً للتكاتف المحلي، حيث دعمت مؤسسات محلية الإنتاج، مما عزز ارتباط الفنانين الشباب بالمدينة، وخصص ريع التذاكر لدعم جمعية النهضة الخيرية.
حملت فرقة سرية رام الله للرقص الشعبي روح مدينة دير البلح إلى جمهور قصر رام الله الثقافي عبر عشر لوحات راقصة جسّدت تراث المدينة وتاريخها الاجتماعي. وقدّمت الفرقة عرضها تراويد دير البلح للمرة الثانية بعد أن افتتحت العمل في مايو/ أيار الماضي، عقب عامين من التأجيل بفعل الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
يرتكز العرض على التراويد (فلكلور غنائي) والأغنيات الشعبية التي يرددها أهالي دير البلح في مناسباتهم الاجتماعية، مثل مواسم الحصاد والصيد والأعراس. هذه الأغنيات جمعتها جمعية نوى للثقافة والفنون في دير البلح، وسجّلتها بمبادرة من مديرتها التنفيذية ريم أبو جبر، التي عملت على توثيق هذا التراث الشفوي وحمايته من الاندثار، بالتعاون مع عشرات من حامليه وحاملاته في المدينة. أنتجت الجمعية ألبومين بعنوان دابا يا قلبي دابا وليوان عام 2021، فيما حالت الحرب الإسرائيلية دون إنتاج ألبوم ثالث كان مقرراً.
في حديثه لـالعربي الجديد، أوضح المدير الفني للعرض والمدير التنفيذي لسرية رام الله، خالد عليان، أن التعاون بين نوى والسرية جاء لتقاطع اهتمام المؤسستين بتوثيق التاريخ الفني الفلسطيني، خاصة تراث الساحل في غزة، بعد أن ركّزت
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على