خمس محطات تورط فيها وادي السيليكون مع إسرائيل
خمس محطات تورّط فيها وادي السيليكون مع إسرائيل
إعلام وحريات واشنطنالعربي الجديد
/> العربي الجديد مراسل العربي الجديد في الكويت 11 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 13 أغسطس 2025 - 08:58 (توقيت القدس) /> + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - دور شركات التكنولوجيا في الحرب: منذ بدء حرب غزة 2023، دعمت شركات مثل مايكروسوفت، غوغل، وأمازون العمليات العسكرية الإسرائيلية عبر البنية التحتية الرقمية وأدوات الذكاء الاصطناعي، مما ساهم في تفاقم الكارثة الإنسانية.- مشاريع مثيرة للجدل: تضمنت مشاريع مثل نيمبوس من غوغل وأمازون، وتعديلات مايكروسوفت على أزور، توفير خدمات سحابية وذكاء اصطناعي للجيش الإسرائيلي، مما أثار انتقادات واعتبر جزءًا من مشروع إجرامي مشترك.
- التأثير القانوني والأخلاقي: تقرير أممي 2025 أكد حماية سيادية للبيانات من قبل هذه الشركات، مما منع الملاحقة القضائية واعتبرها شريكة في جرائم دولية، مع استضافة ميتا لإعلانات تروج للمستوطنات غير القانونية.
منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة في 2023 وحتّى اليوم، والعالم يراقب من كثب حجم الكارثة الإنسانية: عشرات آلاف الضحايا المدنيين، وموجات تهجير واسعة، ودمار غير مسبوق. لكن وسط هذا المشهد الدموي، لعبت شركات التكنولوجيا العملاقة في وادي السيليكون ــ مثل مايكروسوفت، وغوغل، وأمازون، وميتا ــ دوراً أقل ظهوراً إعلامياً، لكنه محوري في تمكين البنية التحتية الرقمية، وأدوات الذكاء الاصطناعي، ومنصات الدعاية التي ساهمت في دعم آلة الحرب الإسرائيلية.
خمس وقائع موثقة تكشف كيف تحوّلت براعة هذه الشركات التقنية إلى أداة في خدمة المراقبة، والقتل، والتطبيع الدعائي المرتبط مباشرة، وباعتراف مراقبين أمميين، بتمكين الاحتلال الإسرائيلي من الإبادة المستمرة.
1. مايكروسوفت: من أزور إلى التجسّس على الفلسطينيين
تحقيق مشترك لموقع +972، ولوكال كول، وذا غارديان، كشف أن مايكروسوفت عدّلت منصّة الحوسبة السحابية أزور بناءً على طلب وحدة الاستخبارات الإسرائيلية 8200، بحيث باتت تستضيف كميات هائلة من البيانات الصوتية التي جُمعت من مكالمات الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
بحلول منتصف 2025، كانت خوادم الشركة تحتوي على ما يقارب 11,500 تيرابايت
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على