مئة عام من الفن العراقي
مئة عام من الفن العراقي
فنون /> أنس الأسعد كاتب سوري، ومحرّر في القسم الثقافي بـالعربي الجديد. 11 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 05:03 (توقيت القدس) نساء لـ إسماعيل الشيخلي، 1993، وجوانب من المعرض (صفحة الغاليري على فيسبوك) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - معرض حكايات وصور في بغداد يعرض 58 عملاً فنياً لـ46 فناناً، مستعرضاً مشاهد من الحياة اليومية العراقية، من ثلاثينيات القرن العشرين حتى اليوم، مع التركيز على الطبيعة والحداثة ودور المرأة.- مها الإبراهيمي توضح أن المعرض يهدف لتسليط الضوء على تفاصيل الحياة اليومية في العراق، مع إبراز الطموحات والأحلام التي صمدت رغم تقلبات التاريخ، وتكريم المرأة ودورها في المجتمع.
- كاتالوغ رايزونه لجواد سليم يُعدّ إضافة نوعية للمكتبة الفنية العربية، موثقاً 111 لوحة و60 عملاً نحتياً، مما يعزز أرشفة إرثه الفني.
يكفي تأمّل صور اللوحات المعروضة في قاعة إيوان ببغداد ضمن معرض حكايات وصور، لتظهر سلسلة مشاهد مألوفة في المجتمع، رسمها كبار الفنانين العراقيين. من لوحة لزوجَين في الزي التقليدي بريشة إسماعيل الشيخلي، إلى بائعي الرقي عند حافظ الدروبي، مروراً بـامرأتين مع الكاروك لمحمد علي شاكر، وفلّاح بجلابية بيضاء عند فائق حسن. أعمال تعبّر عن ذاكرة البلاد، وتجمع بين الأجيال والتجارب في 58 عملاً فنيّاً لـ46 فناناً وفنانة من ثلاثينيات القرن العشرين وحتّى اليوم.
وفي حديث لـالعربي الجديد، أوضحت مها الإبراهيمي، قيّمة المعرض (بالاشتراك مع زينة بيك) أن الهدف منه هو تسليط الضوء على تفاصيل الحياة اليومية في العراق، بمرونتها وتعقيدها، من خلال أعمال تحاكي الواقع، وتعكس الطموحات والأحلام التي صمدت رغم تقلبات التاريخ.
تبدو الطبيعة ثيمة أساسية في عدد من اللوحات المعروضة، لكنّها في الوقت نفسه تستمدّ حيويتها من حضور الإنسان، سواء جاء منفرداً كما في لوحة بائع الأشجار لسعدي الكعبي، أو في سياق جماعي كما في عائلة تصيد السمك لحسن عبد علوان. في المقابل، تلتقط أعمال لورنا سليم، وناجي حسين،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على