الحوثيون يتحولون إلى صانعي المخدرات تجارة الكبتاغون تمول صواريخهم ضد إسرائيل وحلفائها
الحوثيون يتحولون إلى صانعي المخدرات: تجارة الكبتاغون تموّل صواريخهم ضد إسرائيل وحلفائها
السبت 09 أغسطس-آب 2025 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس -خاص
عدد القراءات 489 كشف تحليل حديث لمجلة ذا ناشيونال إنترست عن تحول خطير في مصادر تمويل الحوثيين، حيث باتوا ينتجون المخدرات بأنفسهم داخل اليمن، مستغلين الحدود المفتوحة مع السعودية وسوقاً استهلاكية واسعة للكبتاغون والمخدرات الأخرى.
وأوضح التحليل أن عائدات تجارة المخدرات تستخدم لشراء الصواريخ والذخائر التي تستهدف إسرائيل وقواعد أمريكية في المنطقة، ما يجعل اليمن مركزًا ناشئًا لإنتاج الكبتاغون في ظل تراجع معامل إنتاجه في سوريا.
وفي عام 2023، أكدت مصادر صحفية أن الحوثيين تمكنوا من الحصول على مواد لإنشاء مصنع كبتاغون، فيما أعلن مسؤول أمني في عدن في يونيو 2025 عن تأسيس منشأة إنتاج ضمن مناطق الحوثيين، بالتنسيق مع النظام الإيراني، حسب تصريح وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني.
وبالرغم من تعهدات القيادة السورية الجديدة بمكافحة تجارة المخدرات، لا تزال شبكات تهريب الكبتاغون نشطة، مما يعزز من أهمية مراقبة الولايات المتحدة لنشوء مراكز إنتاج جديدة في اليمن، خاصة في ظل نشاط شبكات المخدرات في سوريا ولبنان.
ويشير التحليل إلى أن جهود الولايات المتحدة لمكافحة تجارة المخدرات الإقليمية حققت تقدمًا قبل تصاعد النزاعات، لكنها بحاجة إلى تجديد واستمرار مع تصاعد الحرب في المنطقة، مع التوصية بفرض عقوبات جديدة لتعطيل شبكات التهريب.
وختم التحليل بتحذير واضح: بدون تحرك أمريكي قوي ومستمر، ستظل تجارة الكبتاغون قائمة، حتى مع تبدل الأطراف الفاعلة في السوق.
وأتس أبطباعةتويترفيس بوكجوجل بلاس





أرسل هذا الخبر لأصدقائك على