جورجيا ترفض معاهدة عدم اعتداء مع أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية
جورجيا ترفض معاهدة عدم اعتداء مع أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية
أخبار موسكو /> رامي القليوبي مراسل العربي الجديد في روسيا 08 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 14:57 (توقيت القدس) رئيس الوزراء الجورجي يلقي كلمة في يوم الاستقلال في تبليسي، 26 مايو 2025 (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - في الذكرى الـ17 للاجتياح الروسي لجورجيا، أكد رئيس الوزراء الجورجي إراكلي كوباخيدزه رفض بلاده التوقيع على معاهدة عدم اعتداء مع أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، مشددًا على أن الحل السلمي هو السبيل الوحيد لاستعادة وحدة الأراضي.- اعتبرت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن معاهدة عدم الاعتداء قد تسهم في تطبيع العلاقات بين جورجيا وأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، لكنها لن تضمن عدم تكرار أحداث 2008.
- بدأت حرب الأيام الخمسة في أغسطس 2008 بعد قصف جورجي لأوسيتيا الجنوبية، مما أدى إلى تدخل عسكري روسي، وانتهت بهدنة بوساطة فرنسية، مع تداعيات سياسية ودبلوماسية مستمرة.
في الذكرى الـ17 على الاجتياح الروسي لجورجيا، جدد رئيس الوزراء الجورجي، إراكلي كوباخيدزه، رفض بلاده التوقيع على معاهدة عدم اعتداء مع إقليمي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية الانفصاليين المواليين لموسكو، مؤكداً في الوقت نفسه أن تبليسي تعتبر الطريقة السلمية بمثابة السبيل الوحيد لاستعادة وحدة أراضي البلاد.
وقال كوباخيدزه في تصريحات صحافية: بالطبع، نحن غير مستعدين لذلك (أي للتوقيع على معاهدة عدم اعتداء مع أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية). ما يتعلق بعدم الاعتداء ليس جدياً بالنسبة إلينا. نُشهر أمراً بسيطاً واحداً، وهو أن الطريقة السلمية هي السبيل الوحيد لاستعادة وحدة الأراضي. نشهر ذلك بلا مجال لأي حديث عن وثيقة أو معاهدة. وأضاف أن حكومته لا تنوي إجراء حوار مباشر مع أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية أو الاعتراف باستقلالهما.
وكانت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد اعتبرت أن إبرام معاهدة عدم اعتداء ملزمة قانونياً بين جورجيا وأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية لن يوفر ضماناً لعدم تكرار أحداث عام 2008 فحسب، بل سيشكل أيضاً نقطة الانطلاق نحو التطبيع ضمن مثلث تبليسي - سوخومي
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على