الحوثيون يخسرون مزيدا من عناصرهم رغم التهدئة

العاصفة نيوز ـ متابعات
خسرت الجماعة الحوثية خلال الأسبوع الأول من أغسطس (آب) الحالي نحو 16 من عناصرها، بعضهم ينتحل رتباً عسكرية، في وقتٍ أقرت فيه الجماعة بمقتل أكثر من 32 عنصراً خلال يوليو (تموز) الماضي، من بينهم قيادات ميدانية بارزة، ضمن سلسلة خسائر الجماعة المتواصلة في مختلف الجبهات.
وبينما تواصل الجماعة تبني هجمات ضد إسرائيل وتكثيف الخروق للتهدئة داخلياً، لا سيما في جبهات مأرب وتعز والضالع والبقع، كانت أعلنت الأحد عن تشييع جثامين 10 من عناصرها في العاصمة المختطفة صنعاء ومحيطها، وتنوعت رتبهم العسكرية بين «لواء، وعقيد، ورائد، وملازم، ومساعد»، في العاصمة صنعاء ومحيطها.
اقرأ المزيد...- عمليات تفريغ مشبوهة للسفن في ميناء الحديدة 9 أغسطس، 2025 ( 3:24 مساءً )
- ضبط شحنة حشيش مهربة داخل سخان ماء في المكلا 9 أغسطس، 2025 ( 3:18 مساءً )
وبحسب قناة «المسيرة» التابعة للجماعة، جرى تشييع ثمانية من هؤلاء في مديريات معين، والسبعين، وهمدان، وسنحان، ومناخة، وبني مطر، مشيرة إلى أنهم قُتلوا في ما تسمّيه الجماعة «معارك الفتح الموعود والجهاد المقدس»، وهي تسميات تُطلقها على عملياتها في الجبهات الداخلية والهجمات التي تستهدف بها إسرائيل.
وشيعت الجماعة في اليوم ذاته عنصريْن آخرين، دون الكشف عن ظروف مقتلهما. ووفقاً لما بثته النسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، فإن الجماعة شيعت الملازم يوسف عبده أحمد الحرازي في مديرية صعفان، والعقيد عبد الله صالح فاضل، وطارق صالح الشريف في صنعاء.
والخسائر الأخيرة تأتي ضمن سلسلة نزف بشري مستمر تعترف به الجماعة الحوثية على نحو متقطع. إذ أقرت في نهاية يوليو بمصرع 32 عنصراً، بينهم ضباط وقادة ميدانيون، غير أنها امتنعت عن تقديم تفاصيل دقيقة حول ظروف مقتلهم.
وتشير مصادر عسكرية يمنية إلى أن أغلب هؤلاء سقطوا في مواجهات متفرقة مع قوات الجيش اليمني في مأرب وتعز والضالع، وبعضهم قضى في ضربات جوية إسرائيلية، على خلفية هجمات الجماعة على إسرائيل.
ووفق ما رصدته «الشرق الأوسط»، شملت قائمة قتلى الجماعة خلال العشرة الأيام الأخيرة من يوليو الملازم عزمان مبارك
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على