دمشق تحقق في إمبراطوريات تجارية مرتبطة ببشار الأسد
دمشق تحقق في إمبراطوريات تجارية مرتبطة ببشار الأسد
اقتصاد عربي 13 فبراير 2025 رجل الأعمال السوري المقرب من بشار الأسد سامر فوز (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - بدأت الإدارة السورية الجديدة بتطهير الاقتصاد من الفساد بعد سقوط نظام الأسد، بتشكيل لجنة بقيادة أحمد الشرع لتحليل مصالح رجال الأعمال المرتبطين بالنظام السابق.- أصدرت الإدارة أوامر بتجميد الأصول للأفراد والشركات المرتبطة بالأسد، مثل سامر فوز ومحمد حمشو، اللذين أبديا استعدادهما للتعاون رغم العقوبات الأميركية.
- تسعى الحكومة الجديدة لإقناع واشنطن برفع العقوبات عبر التعامل مع رجال الأعمال المؤثرين، مما يعتبر أساسياً لإعادة بناء الاقتصاد السوري.
ما أن سقط نظام بشار الأسد في سورية، حتى عكفت الإدارة الجديدة على تطهير اقتصاد البلاد من فلوله الاقتصادية، حيث شرعت بالتحقيق في إمبراطوريات تجارية تضم شركات بمليارات الدولارات يمتلكها حلفاء الرئيس المخلوع، وقد أجرت محادثات مع بعض رجال الأعمال الأثرياء في إطار ما تعتبره حملة لاستئصال الفساد والنشاط غير القانوني، وفقاً لما أوردت وكالة رويترز اليوم الخميس.
وتأتي هذه الخطوة بعدما تعهدت السلطات السورية الجديدة بإعادة إعمار سورية بعد حرب دامت 13 عاماً، وبإنهاء النظام الاقتصادي شديد المركزية والفاسد الذي هيمن عليه أتباع الأسد. ولتحقيق هذه الأهداف، شكلت السلطة التنفيذية بقيادة الرئيس الجديد أحمد الشرع لجنة مكلفة بتحليل المصالح التجارية المتشعبة لكبار رجال الأعمال المرتبطين بالأسد، مثل سامر فوز ومحمد حمشو، حسبما ذكرت ثلاثة مصادر لرويترز.
ووفقاً لمراسلات اطلعت عليها وكالة رويترز بين مصرف سورية المركزي والبنوك التجارية، فإن الإدارة الجديدة أصدرت أوامر بعد أيام من السيطرة على دمشق تهدف إلى تجميد الأصول والحسابات المصرفية للشركات والأفراد المرتبطين بالأسد، وشملت لاحقاً على وجه التحديد أولئك المدرجين على قوائم العقوبات الأميركية. وذكر مسؤول حكومي ومصدران سوريان مطلعان على الأمر، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، أن حمشو وفوز عادا إلى سورية من الخارج والتقيا بشخصيات بارزة في هيئة تحرير الشام في دمشق في يناير/كانون الثاني، فيما تفرض الولايات المتحدة عقوبات عليهما منذ
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على