محاصرون في الفاشر السودانية مجاعة وقصف وكوليرا
محاصرون في الفاشر السودانية... مجاعة وقصف وكوليرا
قضايا وناس 05 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 16:45 (توقيت القدس) يموت الناس يومياً من المرض والجوع وإصابات الحرب في الفاشر، 21 يناير 2025 (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يعاني سكان الفاشر من حصار ونقص حاد في الغذاء والدواء بسبب هجمات قوات الدعم السريع، مع توقف الخدمات الأساسية وانتشار الأمراض وسوء التغذية، مما أدى إلى ارتفاع معدلات الوفيات.- اندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، مما أدى إلى تصاعد القتال في الفاشر، حيث تمنع قوات الدعم السريع وصول المساعدات وتهاجم القوافل الإنسانية.
- يواجه النازحون الفارون من الفاشر ظروفاً صعبة مع نقص المساعدات وتفشي الكوليرا، بينما ترفض قوات الدعم السريع وقف القتال لأغراض إنسانية.
يعاني مئات آلاف المحاصرين في آخر معقل للجيش السوداني في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب)، من نفاد الطعام ويتعرضون لقصف مدفعي متواصل وهجمات بطائرات مسيَّرة، بينما يواجه الفارون خطر الإصابة بالكوليرا والاعتداءات العنيفة. وقال أحد السكان: الظروف صعبة. تقصف قوات الدعم السريع الفاشر في الصباح والمساء. خدمات الكهرباء والإنترنت معدومة، وتوقفت كل المخابز، وهناك ندرة في العلاج والأدوية. رفعت الأوضاع السيئة نسبة الموت وزادت مساحة المقابر في الفاشر، ونطالب العالم بإنهاء الحصار فالناس تموت يومياً من المرض والجوع وإصابات الحرب.
واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في إبريل/نيسان 2023، وحققت قوات الدعم السريع مكاسب سريعة وسط السودان، من بينها العاصمة الخرطوم، ثم أجبرها الجيش على التقهقر غرباً هذا العام، ما صعّد القتال في الفاشر التي قد يمنح سقوطها قوات الدعم السريع السيطرة على كامل منطقة دارفور الشاسعة والمحاذية للحدود مع ليبيا وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان، ما يمهد لانقسام السودان بحسب ما يقول محللون.
وتضم الفاشر مئات آلاف السكان والنازحين المحاصرين فيها مع الجيش وحلفائه، ويعيش كثيرون في مخيمات تعاني من المجاعة. وقالت طبيبة طلبت عدم ذكر اسمها خوفاً على سلامتها: الجوع مشكلة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على