هل يمكن إسقاط مشروع ترامب لغزة
هل يمكن إسقاط مشروع ترامب لغزة؟
موقف /> جواد العنانيسياسي واقتصادي أردني. مواليد 1943. نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية سابقا، شغل عدة حقائب وزارية، الخارجية والسياحة والإعلام والعمل. دكتوراه في الاقتصاد من جامعة جورجيا الأميركية.
13 فبراير 2025 دونالد ترامب متحدثاً في البيت الأبيض، واشنطن، 12 فبراير 2025 (أندرو هارنيك/ Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - مشروع ترامب لغزة: يهدف إلى نقل سكان غزة بإشراف الجيش الأمريكي، وتفجير الألغام، وبناء مشاريع سياحية، لكنه يواجه انتقادات لتجاهله حقوق الفلسطينيين وتداعياته السلبية.- المواقف الإقليمية والدولية: السعودية تشترط تطبيع العلاقات بقبول دولة فلسطينية، والأردن يعارض تهجير الفلسطينيين لأراضيه، مع دعم داخل الكونغرس لموقف الأردن.
- الدور الأردني والموقف العربي: الأردن يدعم الحق الفلسطيني ويعتبر محورياً في تعزيز هذا الحق، مع دعوات لتوحيد الجهود العربية لدعم دولة فلسطينية قابلة للحياة.
هل يمكن إسقاط مشروع دونالد ترامب الخاص بمستقبل غزة؟ الجواب مقدماً هو بالإيجاب نعم وألف نعم. ولكن ما هو هذا المشروع الذي يتحدث عنه؟ إنه باختصار يود إدخال الجيش الأميركي إلى غزة والإشراف على نقل معظم من يستطيع من سكانها إلى خارج القطاع كله، وبعد ذلك يقوم بإدخال آلياته لتفجير الألغام والقنابل والصواريخ التي سقطت عليها وتحييدها أو نقلها إلى مكان آمن حتى لا تقع بأيدي مجاهدي المقاومة. ومن ثم ينتقل إلى جرف الأنقاض التي تراكمت تلالاً وجبالاً على أديم غزة ويتخلص منها أو يبيعها سكراب (Scrap)، ومن بعد ذلك يحضر الآليات الثقيلة ليقوم ببناء عشرات الأبراج السكنية والمساكن مسبقة الصنع، ويخصص منطقة سياحية على البحر المتوسط ويزرعها بالأشجار ويقيم فيها برجاً أو اثنين باسمه Trump Towers، ويفتح فيها كازينو أو عشرة كازينوهات قمار لأمثال شيلدون إديلسون الذي توفي وورثته زوجته التي تبرعت لترامب بأكثر من مئة مليون دولار لتمويل حملته الانتخابية.
أما بالنسبة للسكان الذين سيسمح بعودتهم بعد ذلك إلى غزة فهم، حسب قول الرئيس الأميركي، أبناء المنطقة، وهي كلمة غامضة لا
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على