أزمة المياه تدفع مزارعين في العراق إلى الصحراء بحثا عن بدائل
أزمة المياه تدفع مزارعين في العراق إلى الصحراء بحثاً عن بدائل
اقتصاد الناس 04 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 17:09 (توقيت القدس) حصاد التمور في مزرعة بصحراء البصرة، في 29 يوليو 2025 (رويترز) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تواجه منطقة شط العرب في العراق تحديات كبيرة بسبب زيادة ملوحة المياه، مما أجبر المزارعين على هجر أراضيهم الزراعية والانتقال إلى مناطق صحراوية في غرب البصرة حيث تتوفر المياه الجوفية كبديل أكثر استقراراً.- قام بعض المزارعين بنقل مزارعهم إلى مناطق صحراوية حيث وجدوا أن الإنتاج أصبح وفيراً بفضل المياه الجوفية المستقرة، بينما شهد آخرون انخفاضاً في إنتاجهم بسبب الملوحة العالية.
- يعتمد المزارعون على المياه الجوفية والري بالتنقيط لإدارة استخدام المياه بشكل أفضل، في ظل مخاوف بشأن الأمن المائي في العراق وتراجع تدفقات نهري دجلة والفرات.
تجبر الملوحة المتزايدة بمجرى شط العرب المائي في العراق المزارعين على هجر أراضيهم الزراعية والانتقال إلى مناطق صحراوية في غرب البصرة، حيث توفر المياه الجوفية بديلاً أكثر استقراراً. وتعتمد البصرة بصورة أساسيّة على مجرى شط العرب والمياه القادمة من نهر دجلة عبر نهر الغراف وقناة اصطناعية حفرت في عام 1997. لكن مع انخفاض تدفقات المياه من المنبع وتفاقم المشكلة بسبب الجفاف وإقامة مشروعات سدود عند المنبع، ومعظمها في تركيا، تدفقت مياه البحر من الخليج إلى شط العرب ما رفع الملوحة إلى مستويات غير مسبوقة.
ونقل المزارع عبد الواحد أمين الشاوي (51 عاماً) مزرعته في عام 2010 من أبي الخصيب في شرق البصرة على مجرى شط العرب إلى منطقة الشعيبة الصحراوية في غرب المدينة. وذكر الشاوي أن الإنتاج وفير الآن ويصل إلى طن يومياً في ذروة الموسم بسبب عوامل بيئية ولوجستية، وقال إنّ المد الملحي إللي إجه لأبي الخصيب في 2018 هو أحد الأسباب الرئيسية إللي صارت بسبب الأملاح إللي إجت للأرض، اتجهنا للآبار، مياه الآبار بصورة عامة نقول ثابتة لا تزيد لا تنقص، نوعية المياه لا تتغير.
وأضاف أنا في أبي
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على