لبنان جلسة حاسمة للحكومة الثلاثاء بملف السلاح وسط تعدد السيناريوهات
لبنان: جلسة حاسمة للحكومة الثلاثاء بشأن ملف السلاح وسط تعدد السيناريوهات
تقارير عربية بيروت /> ريتا الجمّال صحافية لبنانية. مراسلة العربي الجديد في بيروت. 04 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 09:21 (توقيت القدس) من اجتماع سابق للحكومة اللبنانية الجديدة، 11 فبراير 2025 (الأناضول) + الخط - اظهر الملخص - تستعد الحكومة اللبنانية لعقد جلسة لمناقشة ملف سلاح حزب الله، مع التركيز على حصرية السلاح بيد الدولة وتكليف الجيش اللبناني بوضع خطوات تنفيذية، وسط ضغوط أمريكية لالتزام لبنان بجدول زمني.- تتواصل الاتصالات بين الرئاسات اللبنانية وحزب الله لتفادي تصعيد أمني، مع تصاعد مطالب الأحزاب اللبنانية بتسليم سلاح حزب الله وتحذيرات من المماطلة.
- طالب الرئيس عون بوقف الاعتداءات الإسرائيلية ودعم الجيش اللبناني، مع التأكيد على المصلحة الوطنية في لقاء مع رئيس كتلة حزب الله البرلمانية.
بدأ العدّ العكسي في لبنان لجلسة مجلس الوزراء المرتقبة يوم غدٍ الثلاثاء، والمنتَظر أن تكون حاسمة على صعيد تحديد رؤية الحكومة حول ملف سلاح حزب الله، وما إذا كانت ستتخذ قراراً مباشراً بوضع الآليات التنفيذية والجدول الزمني لسحبه، وكذلك على مستوى المشهدية الدبلوماسية والأمنية لما بعد الخامس من أغسطس/آب الحالي ربطاً بالنتائج، خصوصاً أنّ الضغط الخارجي بلغ مستوياته القصوى في الأيام الماضية.
ويسود الغموض الشديد بشأن مضمون ما ستخرج به جلسة الثلاثاء من مقرّرات، وسط تداول سيناريوهات عدّة، أبرزها تكرار تعهّدات قسم الرئيس جوزاف عون، والبيان الوزاري لحكومة الرئيس نواف سلام، لناحية التمسّك بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وتكليف المجلس الأعلى للدفاع بوضع الخطوات التنفيذية في مسار التطبيق، مع تكليف بالاتجاه نفسه للجيش اللبناني، المرتقب أن يحضر قائده العماد رودولف هيكل الجلسة لعرض المهمّات التي قام بها الجيش منذ تاريخ دخول قرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والعراقيل التي لا تزال موجودة وحاجات المؤسسة العسكرية.
وبحسب معلومات العربي الجديد، فإنّ الجلسة لن تتأجل، وستعقد في موعدها، وقد يغيب عنها بعض الوزراء لوجودهم خارج
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على