إليو هل تخفي بيكسار قصة جيوسياسية هنا

٧ مشاهدات

إليو: هل تُخفي بيكسار قصة جيوسياسية هنا؟

سينما ودراما

محمد صبحي

/> محمد صبحي محمد صبحي 04 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 08:12 (توقيت القدس) إليو: قصّة بسيطة لا تتحدّث عن أهدافٍ (الملف الصحافي) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - فيلم إليو من بيكسار يروي قصة صبي لاتيني يتيم يصبح سفيراً للأرض في مغامرة فضائية، مستعرضاً موضوعات الاغتراب والانتماء والصداقة، مع التركيز على الحلول السلمية للنزاعات.
- رغم العناصر البصرية الجذابة، يفتقر الفيلم إلى العمق السردي والتجديد، مما يجعله أقل تميزاً مقارنة بأعمال بيكسار السابقة مثل Inside Out وSoul.
- يُعتبر إليو خطوة إلى الوراء لـبيكسار، حيث يفتقر إلى الابتكار والشخصيات المعقدة، ويكرر تأثيرات من أفلام أخرى، مما يجعله أقل أهمية في تاريخ الاستوديو.

هل نحن وحدنا؟ هذا يعتمد على الظروف. هل نحن وحدنا في هذا العالم؟ كلا، إطلاقاً. هل نحن وحدنا في الكون؟ ربما لا.

بناءً على هذه الفرضية، هل يمكننا الادعاء بإمكانية إيجاد صديق مدى الحياة في رحاب الكون؟ في السينما، كلّ شيء مُمكن. تُستخدم الثقوب الدودية ومُحرّكات الالتواء لتجاوز مسافات شاسعة، يصعب جسرها نظرياً، لاحتضان بعضنا البعض. ينجح الصبي اليتيم إليو سوليس بتحقيق ذلك. يستمتع بحظه النادر، بإدراكه أنّ البشر ليسوا سوى شكل واحد من الأشكال العديدة للحياة، التي تسكن الكون. تُدهشه هذه الحقيقة أحياناً، كما في ذهاب المرء إلى معرضٍ أو سيرك لأول مرّة. لكنّ المرء يرى أيضاً أنّ إليو لم يتوقّع أيّ شيء آخر. هل لأنّه آمن بفرضيته كثيراً؟

تالياً، نشاهد الفتى اللاتيني سفيراً للأرض. يحاول أنْ يُحجّم مُعتدياً عسكرياً، يرتدي زيّ قشريات. يتمتّع بروحٍ دبلوماسية. هو محظوظ بمصادقة غلوردون، ابن الزعيم الشرير، الذي يرغب هو الآخر في الانضمام إلى صفوف كوميونيفيرس (منظمّة تجمع كواكب من مجرّات عدّة)، لكنه يُستبْعَد على الأرجح بسبب سلوكه العدواني المائل إلى الحرب. هذا يُذكّر بطريقة ما ببوتين، والوضع في أوروبا. أليس كذلك؟

هل تُخفي بيكسار قصة جيوسياسية هنا؟ ربما. ترفض الدودة الهادرة قبول هذه

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم