رحيل بوب ويلسون عاشق الخشبة
رحيل بوب ويلسون عاشق الخشبة
فنون لندنالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 04 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 06:03 (توقيت القدس) بوب ويلسون في بيت ثقافات العالم، برلين، 2014 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - روبرت ويلسون، الذي وُلد في تكساس عام 1941، حوّل ضعفه إلى قوة عبر المسرح، حيث أسس أول فرقة مسرحية في نيويورك، ودمج بين المسرح والأوبرا والفنون التشكيلية، مستلهماً من أفكار أينشتاين في الفيزياء لتوسيع الإحساس بالزمن والحركة البطيئة.- اشتملت أعماله على اقتباسات من نصوص كلاسيكية، لكنه انفتح على التجريب والممارسات البصرية الجديدة في الألفية الثالثة، متعاوناً مع فنانين مثل ليدي غاغا، وأقام معارض في مؤسسات بارزة حول العالم.
- أسس مركز ووترميل في نيويورك عام 1992 لدعم الفنانين عالمياً، حيث أصبح الحفل السنوي لدعم المركز موعداً ثقافياً، وأقيمت النسخة الأخيرة قبل خمسة أيام من رحيله.
لم يكن أحدٌ ليتخيّل أنّ الطفل روبرت ويلسون، الذي وُلد في تكساس عام 1941 في مجتمع شديد المحافظة يعتبر المسرح خطيئة، والذي كان والداه قد أرسلاه إلى معلّمة رقص ليتخلّص من التأتأة ويستعيد ثقته بنفسه، سيغدو من أبرز الأسماء المسرحية العالمية، وأنه سيعثر على صوته من خلال ثنائية الجسد والخشبة. حادثةٌ حوّلت الضعف إلى قوة، وجعلت الفنان الأميركي ينظر إلى الجسد، طوال حياته، التي أُغلق قوسُها الخميس الماضي عن 83 عاماً، بوصفه مدخلاً إلى المسرح، مُفضّلاً إيّاه حتى على الكلام، كما أوضح في إحدى تصريحاته: على الممثّلين البدء بالجسد، هو الأداة الأهم.
من حي سوهو في نيويورك كانت الانطلاقة الأولى، هناك أسّس الفنان الشاب، أواخر ستينيات القرن الماضي، أول فرقة مسرحية له حملت اسم معلّمته التي ساعدته على التخلّص من التأتأة، بيرد هوفمان، وكأنه ردّ للجميل من نوع خاص. ذلك العقد (المسرحي) التأسيسي في حياة روبرت، أو بوب كما عُرِف، سينقله إلى رحلة مديدة استمرّت لأكثر من ستة عقود، جمع فيها بين إخراج المسرح والأوبرا، والهندسة المعمارية، وتصميم الديكور والإضاءة، بالإضافة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على