أنهار بريطانيا معدلات مقلقة للتلوث بالصرف الصحي
أنهار بريطانيا... معدلات مقلقة للتلوّث بالصرف الصحي
بيئة لندنكاتيا يوسف
/> كاتيا يوسف 04 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 00:54 (توقيت القدس) من تحرّك سابق في لندن ضدّ تلويث أنهار بريطانيا، 3 نوفمبر 2024 (مارك كيريسون/ Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تواجه بريطانيا أزمة بيئية وصحية خطيرة بسبب تلوث الأنهار والبحيرات، مما أدى إلى إلغاء هيئة تنظيم المياه أوفوات بعد فشلها في كبح جماح شركات المياه. دعت المراجعة إلى إنشاء جهة تنظيمية جديدة لمعالجة الفساد الإداري وهيمنة مصالح الشركات.- كشفت التحقيقات عن ضعف الرقابة البيئية وسوء الإدارة في أوفوات، وزادت دوامة التوظيف المغلقة من تعقيد الأزمة، مما أثار استياءً شعبياً بسبب تدهور البنية التحتية وارتفاع فواتير المستهلكين.
- تلوث الأنهار يؤثر على الصحة العامة، حيث يشكل الازدهار الطحلبي السام تهديداً للصحة، مما يتطلب إعادة النظر في أولويات الحكومة لحماية صحة الإنسان والأنظمة البيئية.
تمثل أزمة الأنهار والبحيرات الملوثة في بريطانيا خطراً بيئياً وصحياً داهماً، وسط جدل بشأن الفساد الإداري وهيمنة مصالح الشركات، ما أدى إلى إلغاء هيئة تنظيم المياه، والمطالبة بجهاز رقابي مستقل، يُمنح صلاحيات شاملة للتدخل العاجل.
في خطوة وُصفت بالـحتمية، أعلنت الحكومة البريطانية في 21 يوليو/تموز 2025 إلغاء هيئة تنظيم المياه أوفوات، بعد سلسلة فضائح واتهامات بشأن فشلها في كبح جماح شركات المياه التي أغرقت الأنهار البريطانية بملايين الساعات من تصريف مياه الصرف الصحي. وجاء القرار ضمن مراجعة كبرى قادها نائب محافظ بنك إنكلترا السابق، السير جون كونليف، وصف فيها النظام الحالي بأنه منهار بالكامل، داعياً إلى إنشاء جهة تنظيمية جديدة موحدة، أكثر صرامة وشفافية.
وقد سجّل العام 2024 وحده 3.6 ملايين ساعة من الانسكابات غير المعالجة في الأنهار البريطانية، مقارنة بـ100 ألف ساعة فقط في العام 2016، ما يشير إلى تضاعف الكارثة تحت إشراف أوفوات التي اكتفت بتقليص فواتير المستهلكين بدلاً من فرض الاستثمارات اللازمة على الشركات، بحسب شهادات مسؤولين سابقين. وعلّق أحد كبار الموظفين السابقين في أوفوات
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على