ليبيا البعثة الأممية وسط ضغوط متزايدة قبل الكشف عن خريطة الطريق
ليبيا.. البعثة الأممية وسط ضغوط متزايدة قبل الكشف عن خريطة الطريق السياسية الجديدة
تقارير عربية طرابلس /> أسامة علي صحافي ليبي. مراسل العربي الجديد في ليبيا. 03 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 16:15 (توقيت القدس) المبعوثة الأممية إلى ليبيا خلال لقاء مع ناشطات بطرابلس، 27 يونيو 2025 (إكس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تأجلت إحاطة المبعوثة الأممية إلى ليبيا لتكثيف المشاورات مع الأطياف الليبية حول خريطة طريق سياسية جديدة، تشمل خيارات مثل الانتخابات الرئاسية والتشريعية معاً أو البرلمانية أولاً.- شهدت الفترة الأخيرة حراكاً أممياً مكثفاً مع لجان محلية ودولية لمناقشة تعديل الإعلان الدستوري، وسط ميل الرأي العام الليبي نحو خيار مجلس تأسيسي.
- يثير الحراك الأممي تساؤلات حول التعامل مع النخب السياسية المتصلبة، وسط تحديات إقليمية ودولية وضيق الوقت قبل إعلان الخريطة.
تأجلت إحاطة المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيتيه، أمام مجلس الأمن، التي من المقرر أن تعلن خلالها خريطة طريق سياسية جديدة، أسبوعاً آخر بعد أن كان المقرر أن تكون منتصف الشهر الجاري، ما يعكس رغبة البعثة في تكثيف مشاوراتها مع الأطياف الليبية قبل إعلان الخريطة الجديدة.
وفي السياق، واصلت نائبة رئيس البعثة الأممية ستيفاني خوري لقاءاتها مع الشرائح الاجتماعية والمدنية لاستطلاع آرائها في أربعة خيارات أعلنتها اللجنة الاستشارية، التي ستمثل العمود الفقري لخريطة الطريق السياسية المرتقبة، وآخرها لقاء خوري مع وفد اجتماعي من مدينة مرزق، جنوبي البلاد، مساء أمس السبت. فيما عقدت تيتيه جلسة مرئية مفتوحة، مساء الجمعة، أمام كل الشرائح الليبية للاستماع إلى ملاحظاتهم حول الخيارات الأربعة.
وتراوح الخيارات الأربعة التي توصلت إليها اللجنة الاستشارية بين إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية معاً، أو البرلمانية أولاً ثم الدستور، أو البدء بالدستور قبل الانتخابات، أو حل جميع المؤسسات السياسية القائمة واستبدالها بـمجلس تأسيسي يشرف على المرحلة الانتقالية.
وبالتزامن مع الحراك الأممي الداخلي الحثيث، نظمت البعثة نهاية الأسبوع الماضي لقاءين في مقر البعثة بطرابلس: الأول جمع اللجنة الاستشارية بلجنة 6+6 المشكلة من مجلسي
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على