اخبار وتقارير في الذكرى السادسة لاستشهاده القائد أبو اليمامة الشهيد الحي في ذاكرة الجنوب
إن الشهيد القائد منير أبو اليمامة، الذي بدأ صوته في الساحات مع بدايات الحراك الجنوبي، وانتهى دمه في أرض المعركة، شهيدا في مقر اللواء الذي قاده، والميدان الذي قاتل فيه، والرمز الذي ظل حيا في ضمير شعبه حتى صباح يوم 2 أغسطس 2025م حين أزاح الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي الستار عن نُصب تذكاري يخلّد ذكراه، في نفس المكان الذي روى بدمه تراب الوطن.
“من الحراك السلمي الى معركة التحرير “
في بدايات الحراك السلمي الجنوبي عام (2007)، كان منير اليافعي شابا مشبعا بالقضية، يحمل على كتفه الكوفية الجنوبية، وفي قلبه إيمان لا يتزحزح بأن الجنوب لا بد أن يعود حرا، كما كان قبل عام 90م
حيث كان الشهيد منير أبو اليمامة مشاركا من أول التظاهرات السلمية ضد الاحتلال اليمني، حينها سُجِّل اسمه في قائمة المطلوبين لدى سلطات صنعاء اليمنية. لكنه لم يتراجع عن أهدافه ومنذ تلك اللحظة، قرر منير أبو اليمامة أن يختار طريقًا لا عودة فيه: “طريق التحرير الكامل، ولو بالدم.
“رجل الميدان “
لم يكن “أبو اليمامة” ممن يفضّلون الخطابات بل آمن أن الحقيقة تُكتب في ميدان الحرب لا عبر وسائل الإعلام
وحين اجتاحت مليشيات الحوثي العاصمة عدن في 2015، كان من أوائل من تصدوا للغزاه على عدن بوجوده في الصفوف الأولى للمقاتلين وبعد تحرير عدن، انتقل ليقود معارك تحرير لحج، وأبين، ومع كل انتصار، كان يعود بجنوده إلى قواعدهم العسكرية، ثم يخرج لقتال الإرهاب في الضالع، ثم في يافع، ثم في أبين مجددًا
لم يتعب، ولم يساوم، ولم يطلب شيئاً بل كان يعتبر نفسه جندياً عاديا في القوات الجنوبية.
تأسيس قوات الحزام الأمني .. المشروع الذي حاربه الجميع
كان الشهيد منير أبو اليمامة أحد
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على