المودعون يتكبدون النصف لفك حصار الكاش في بنوك غزة

٣٢ مشاهدة

المودعون يتكبّدون النصف لفك حصار الكاش في بنوك غزة

اقتصاد الناس غزة

أحمد أبو قمر

/> أحمد أبو قمر ـ 03 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 09:27 (توقيت القدس) يحصي أوراقاً نقدية في كشك صرافة في دير البلح وسط غزة، 2 يوليو 2024 (مجدي فتحي/ Getty) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - يواجه الفلسطينيون في غزة أزمة مالية حادة تُعرف بـالتكييش، حيث تُنتزع نصف مدخراتهم للحصول على السيولة النقدية، مما يعمّق الركود التجاري ويزيد من معاناة المواطنين.
- يعاني الموظفون من اقتطاع جزء كبير من رواتبهم بسبب القروض وعمولات التكييش، مع عدم التزام البنوك بقرارات تأجيل الاقتطاع، مما يزيد من الأزمات الاقتصادية للأسر.
- يصف المختص الاقتصادي عماد لبد الوضع بأنه مجزرة مالية صامتة، ويدعو لتدخل فوري للضغط على الجانب الإسرائيلي لإدخال كميات نقدية كافية وتفعيل دور سلطة النقد.

مع تفاقم العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لم يعد نقص السلع والمجاعة وحدهما يشكلان الخطر الأكبر على الفلسطينيين، بل بات الحصول على المال نفسه أزمة قائمة بحد ذاتها، حيث تُنتزع من الأهالي نصف مدخراتهم في سبيل الوصول إلى السيولة النقدية، في ظاهرة باتت تعرف محلياً بـالتكييش. وارتفعت نسبة العمولة التي يضطر المودعون إلى دفعها مقابل تسييل أموالهم المحوّلة إلكترونياً إلى 50%، أي إن ما يصل إليهم فعلياً، نصف القيمة فقط، في معادلة غير عادلة تعني ببساطة أن المال بات يُقسم مناصفة بين صاحب الحق فيه والتاجر أو الوسيط الذي يملك السيولة. ويزداد المشهد تعقيداً مع رفض قطاعات واسعة من السوق الغزي التعامل بالدفع الإلكتروني، ما يضطر الأهالي للجوء إلى تجار التكييش الذين يستغلون الأزمة ويحوّلونها إلى مورد ربح على حساب حاجات الناس.

وقد عبّر الموظف في القطاع الحكومي محمد صباح، عن مرارة التجربة التي يمر بها شهرياً، قائلاً: أتقاضى راتباً يبلغ 3600 شيكل، يقتطع منه قسط قرض بقيمة 1500 شيكل، ثم أخسر نصف الراتب المتبقي مقابل تحويله إلى نقد، لينتهي

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم