تعطيل مصافي عدن مافيا المشتقات النفطية تفشل قرار التشغيل
تعطيل مصافي عدن: مافيا المشتقات النفطية تُفشل قرار التشغيل
اقتصاد عربي عدنمحمد راجح
/> محمد راجح 02 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 04:18 (توقيت القدس) مصفاة عدن النفطية، 5 سبتمبر 2016 (صالح العبيدي/ فرانس برس) + الخط - اظهر الملخص - تواجه اليمن أزمة طاقة حادة مع انهيار الكهرباء وتدهور العملة، مما يدفع الحكومة للنظر في إعادة تشغيل مصافي عدن كحل طارئ، رغم التحديات الكبيرة في البنية التحتية والسياسية.- تعرقل مافيات النفط جهود إعادة تشغيل المصافي، مستفيدة من استيراد وبيع المشتقات بأسعار مرتفعة، مما يتطلب قرارًا سياسيًا لإلغاء تعويم تجارة المشتقات ودعمًا حكوميًا قويًا.
- يشير الخبراء إلى أن إعادة تشغيل المصافي تتطلب تهيئة سياسية وأمنية وفنية، لكن الفساد وغياب الإصلاحات يفاقمان أزمة الطاقة ويؤثران سلبًا على الاقتصاد.
بينما تستمر أزمة الطاقة بالتفاقم في اليمن مع انهيار خدمة الكهرباء وتجدد تهاوي سعر صرف العملة المحلية، تبرز مصافي عدن كأفضل حل طارئ ومتاح للحكومة المعترف بها دوليًا التي تواجه احتجاجات واسعة وانتقادات حادة بسبب ارتباكها وعدم قدرتها على التخفيف من معاناة المواطنين بسبب هذه الأزمات المتفاقمة. وفي أحدث قرار لها، وجّهت الحكومة بإعداد خطة واقعية مزمنة وقابلة للتنفيذ لإعادة تشغيل مصافي عدن، للقيام بدورها الحيوي في تأمين احتياجات السوق المحلية من المشتقات النفطية ورفد الاقتصاد الوطني، باعتبارها إحدى الركائز الاقتصادية والاستثمارية الرئيسية لمدينة عدن، وسط تشكيك بقدرة الحكومة على تحقيق ما عجزت عنه مراراً وتكراراً خلال السنوات الماضية التي شهدت تداول ثلاثة رؤساء عليها.
يأتي ذلك في ظل صعوبات وتعقيدات بالغة قد تعترض تنفيذ مثل هذا القرار الذي سيكون كسابقيه من القرارات التي عجزت الحكومة عن تنفيذها، إذ تحدثت مصادر فنية وهندسية في هذا السياق لـالعربي الجديد عن أن عملية استعادة مصافي عدن لن تكون بالأمر السهل وتحتاج إلى وقت وجهد ودعم في ظل وضعية صعبة تمر بها الحكومة في عدن التي تواجه انهيارات وأزمة اقتصادية متفاقمة، وذلك بسبب عدم خضوع هذه المنشأة الاستراتيجية العملاقة لأي أعمال صيانة وسط
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على