رأيت هادي معتقلا ودم أقاربه يسيل كاتب يجيب عن السؤال الكبير لماذا قتلوا علي عبدالله صالح

١٩ مشاهدة

قال الكاتب والإعلامي ورئيس مجلس إدارة صحيفة الثورة الرسمية، سام الغباري، إن استشهاد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح لم يكن بداية الأحداث، بل كان السؤال الكبير الذي ما زال يبحث اليمنيون عن إجابته.
وفي مقال حمل عنوان دموع مروان، قارن الغباري بين مقتل الزعيم صالح وما جرى للإمام علي بن أبي طالب في العام 661م، معتبرًا أن اغتيال الشخصيات المؤسسة للدولة يطرح أسئلة لا تنتهي عن العدالة والخيانة والانهيار.
وأشار الغباري إلى أن ما وصفه بـسقوط الدولة عام 2011، ثم الاجتياح الكبير في 2014، كانا إيذانًا بسلسلة من الكوارث التي أطاحت بمؤسسات الحماية والدولة، وأدت إلى الجوع والقهر وتغول اللصوص، حسب تعبيره.
وقال إن الرئيس عبدربه منصور هادي تُرك وحيدًا في صنعاء، وتم اغتياله افتراضيًا، مشيرًا إلى أن الجيش لم ينفذ أوامره حينها رغم أنه لم يكن مقصرًا، بل أُجبر على دخول نفق مظلم من هيكلة الجيش بموجب المبادرة الخليجية، التي وقعها الرئيس السابق صالح، وتم منحه حكومة لم يكن يعرف عنها شيئًا.
وأضاف الغباري: أتذكر ميليشيا كانت تحاصر منزل الرئيس هادي، وأرى في وجوههم رؤوس الكوفة، أراهم يتسورون باب عثمان الأخير، فيما سيف مروان بن الحكم يلمع على الباب يقاتل القتلة في جوف الليل.
وتابع: رأيت هادي مُعتقلاً، ودماء مرافقيه وبعض أقاربه لزجة على سلالم الدار الفخيم، تلك كانت البداية، وما تلاها من دم وقتل وصراع، هو نتيجة لذلك الانقلاب المشؤوم.
وختم الغباري مقاله بالقول: والله يتولى الصالحين، في إشارة إلى أن ما جرى للزعيم صالح وهادي لم يكن إلا نتيجة لتآكل الدولة وتحالفات خائنة، لم تترك في البلاد إلا النزيف والمآسي.

واقتحم الحوثيون صنعاء في سبتمبر 2014، وحاصروا الرئيس السابق هادي في منزله بصنعاء وقتلوا بعض أقاربه، قبل أن يتمكن من مغادرة صنعاء إلى عدن ثم إلى المملكة العربية السعودية، وتبدأ عملية عاصفة الحزم في مارس 2015 لدعم الشرعية اليمنية، وفي 4 ديسمبر 2017 أقدم الحوثيون على قتل الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح.
نص المقال كاملا:
دموع

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع المشهد اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم