أحمد عدوان طفل جائع ومبتور اليد في مستشفى بلا أدوية في غزة

١١ مشاهدة

أحمد عدوان... طفل جائع ومبتور اليد في مستشفى بلا أدوية في غزة

قضايا وناس 01 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 13:45 (توقيت القدس) الطفل الفلسطيني أحمد عدوان بمستشفى الشفاء، 1 أغسطس 2025 (الأناضول) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - يعاني الطفل أحمد عدوان من آلام البتر والجوع بعد فقدان ذراعه في غارة إسرائيلية على مدرسة في غزة، حيث يعيش الآن في مستشفى الشفاء وسط نقص في الرعاية الصحية بسبب الحصار.
- تواجه غزة أزمة إنسانية حادة مع لجوء مئات الآلاف إلى مدارس مزدحمة تفتقر إلى المياه النظيفة والغذاء، مما أدى إلى وفاة 154 فلسطينيًا بسبب المجاعة، بينهم 89 طفلًا.
- يعاني القطاع الصحي في غزة من تدهور كبير بسبب الحصار، مع نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، مما يزيد من معاناة السكان والضحايا.

على أحد أسرّة مستشفى الشفاء بمدينة غزة، يرقد الطفل الفلسطيني أحمد عدوان (4 أعوام)، مثقلا بوجعين لا يقوى جسده الصغير على تحملهما، بين ألم البتر ومرارة الجوع، وسط حرب إبادة جماعية تشنّها إسرائيل على القطاع بدعم أميركي. أحمد، الذي نزح إلى مدرسة القاهرة بمدينة غزة برفقة عائلته بعد تدمير منزلهم، استيقظ صباح 26 يوليو/ تموز المنصرم جائعاً، ولم تجد والدته ما تقدمه له من طعام، فنصحته باللعب مع أقرانه لينسى جوعه قليلاً.

لكن غارة جوية إسرائيلية مفاجئة استهدفت المدرسة التي تؤوي آلاف النازحين أنهت لحظة اللهو البريئة. فلم يكن الطفل ووالدته يعلمان أن لحظة لعب بريئة داخل المدرسة ستنتهي ببتر ذراعه. وخلال حرب الإبادة المستمرة، لجأ مئات آلاف الفلسطينيين إلى مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين أونروا أو وزارة التربية في غزة، بعدما دُمّرت منازلهم أو أُجبروا على مغادرتها إثر أوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي.

وتحوّلت تلك المدارس إلى ملاجئ مزدحمة تفتقد أدنى مقومات الحياة، حيث لا تتوفّر المياه النظيفة، ولا الغذاء الكافي، ولا الرعاية الصحية، وسط ظروف معيشية مأساوية تتفاقم يوما بعد يوم. وعقب إصابته، خضع أحمد لعملية جراحية نُقل

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم