السجن 10 أعوام لشاب جزائري حاول تحطيم تمثال المرأة العارية في سطيف
السجن 10 أعوام لشاب جزائري حاول تحطيم تمثال المرأة العارية في سطيف
علوم وآثار الجزائر /> عثمان لحياني صحافي جزائري. مراسل العربي الجديد في الجزائر. 01 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 08:15 (توقيت القدس) التمثال بعد تعرضه للتخريب (فيسبوك) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - أصدرت محكمة سطيف في الجزائر حكماً بسجن شاب عشر سنوات لمحاولته تخريب تمثال عين الفوارة، بعد إدانته سابقاً في 2018 بالسجن خمس سنوات لنفس الجريمة.- التمثال، الذي يعود تاريخه إلى عام 1898، يُعتبر معلماً ثقافياً ويجذب السياح لالتقاط الصور والشرب من منبعه المائي، وقد تعرض لأربع محاولات تخريبية لدوافع متشددة.
- تم ترميم التمثال في يونيو 2023 بعد تعرضه للتخريب، ويُعتقد أن الحاكم الفرنسي أمر بنحته لإبعاد المسلمين عن النبع القريب من المسجد العتيق.
قضت محكمة سطيف في الجزائر، مساء أمس الخميس، بسجن شاب عشر سنوات بتهمة محاولة تحطيم تمثال المرأة العارية أو امرأة عين الفوارة، وسط مدينة سطيف، بعدما تبين وجود محاولة سابقة للمتهم لتحطيمه في نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، حيث أدين حينها بالسجن لمدة خمس سنوات.
ووجهت المحكمة إلى المتهم تهمة تخريب معلم ثقافي وملك عام، إضافة إلى تهمة الاعتداء على القوة العمومية، حيث كان الفاعل قد قام الليلة قبل الماضية، وهو في حالة سكر، بتخريب وجه التمثال الذي يضم منبعا مائيا متدفقا وسط مدينة سطيف، شرقي الجزائر، ما أدى إلى تعرض التمثال لأضرار بالغة على مستوى الوجه، قبل أن يتدخل أعوان الأمن لتوقيفه.
ويُطلق على التمثال اسم عين الفوارة، نسبة إلى ينبوع المياه الطبيعي المتدفق على مدار العام من الجهات الأربع للنصب الذي تعلوه منحوتة رخامية لامرأة عارية. وتبدو التفاصيل واضحة بفضل شدة إتقانها. وهناك شبه إجماع بين الباحثين على أنّ الحاكم الفرنسي للمدينة انزعج من المصلين الذين كانوا يتزاحمون على الوضوء من النبع الذي لا يبعد عن المسجد العتيق إلا مائة متر، فطلب من النحات فرانسيس دو سانت ـ فيدال نحت امرأة عارية علّه
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على