المهرجانات الثقافية العربية هل الصمت تضامن أم انسحاب

١٦ مشاهدة

المهرجانات الثقافية العربية.. هل الصمت تضامن أم انسحاب؟

فنون بيروت

نسرين النقوزي

/> نسرين النقوزي كاتبة ومُدوِّنة لبنانية، وتُقيم منذ سنوات في كندا. درست الصحافة والإعلام في الجامعة اللبنانية ببيروت. صدر لها في الرواية: المنكوح (ابن رشد، القاهرة، 2021)، والآنسة جميلة (النهضة العربية، بيروت، 2023). 01 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 07:03 (توقيت القدس) من المؤتمر الصحافي الذي عقدته اللجنة الوطنية لمهرجانات صيدا الدولية (فيسبوك) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - قررت بلدية صيدا إلغاء مهرجانها السياحي في صيف 2025 تضامناً مع غزة، بينما استمرت لجنة مهرجانات صيدا الدولية في برنامجها الفني لتكريس الصمود من خلال الفن.
- شهد المشهد الثقافي العربي تبايناً، حيث ألغت الجزائر مهرجاناتها لدعم القطاع الطبي في فلسطين، بينما استمرت مهرجانات كبرى في لبنان مع رسائل تضامن مع غزة.
- دولياً، دعا فنانون لعزل إسرائيل ثقافياً، مؤكدين أن الثقافة تلعب دوراً محورياً في الصراع، حيث تبقى الموسيقى والكلمة أدوات للتعبير عن المواقف الأخلاقية والسياسية.

في خطوة لافتة حملت بُعداً أخلاقياً وسياسياً، أعلنت بلدية صيدا في جنوب لبنان إلغاء مهرجانها السياحي السنوي في صيف 2025، تضامناً مع غزة التي تتعرض لإبادة مستمرة. القرار لم يكن مجرد رد فعل عاطفي، بل تعبيراً واضحاً عن رفض الفرح العام في وقت تتساقط فيه البيوت على رؤوس ساكنيها. المدينة التي شكّلت ذاكرتها من الميناء والملح والحروب، قررت أن تصمت. لا انسحاباً من الحياة، بل احتراماً لحياة تُباد على مرأى من العالم.

في المقابل، قررت لجنة مهرجانات صيدا الدولية الاستمرار في برنامجها الفني تحت شعار راجعين بلحن كبير، مؤكدة أن الفعاليات ليست للاحتفال، بل لتكريس الصمود والتذكير بما يحدث، ولكن بلغة الفن لا الرصاص. وقد أتى الموقف المحلي متعدد الاتجاهات؛ إذ عبّر منتدى سبعين الثقافي في صيدا عن رؤية مختلفة، معترضاً على الصمت بوصفه خياراً، معتبراً إلغاء الفعاليات انسحاباً أكثر منه تضامناً، وداعياً إلى تحويل أدوات الحياة نفسها، كالموسيقى والمسرح، إلى مساحات للموقف والرفض.

الأسئلة الكبرى التي فرضها هذا

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم