رشيد الخالدي في قراءة تركيبية لتاريخ النكبة
رشيد الخالدي في قراءة تركيبية لتاريخ النكبة
كتب كوبنهاغن /> ناصر السهلي صحافي فلسطيني، مراسل موقع وصحيفة العربي الجديد في أوروبا. 01 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 06:03 (توقيت القدس) غلاف الترجمة الدنماركية + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تغطي الترجمة الدنماركية لكتاب رشيد الخالدي مائة عام من الحرب ضد فلسطين تاريخ الاستعمار والمقاومة الفلسطينية حتى 2025، وتفضح الأسطورة الصهيونية أرض بلا شعب، مما يعيد فلسطين إلى النقاش الأوروبي.- يقدم الخالدي قراءة تركيبية لتجربة فلسطين تحت الاستعمار، رابطاً إياها بتجارب شعوب أخرى، ويستند إلى تاريخ أسرته الفلسطينية في القدس، مما يضفي طابعاً شخصياً ووطنياً على السرد.
- يطرح الكتاب الصهيونية كنسق استيطاني مدعوم إمبريالياً، ويبرز تطور الوعي الوطني الفلسطيني، مع توثيق دقيق يدحض السردية الصهيونية، مما يجعله وثيقة ثقافية هامة.
تغطي الترجمة الدنماركية لكتاب المؤرخ الفلسطيني الأميركي رشيد الخالدي مائة عام من الحرب ضد فلسطين: تاريخ استعمار المستوطنين والمقاومة الفلسطينية، أحداثاً حتى إبريل/ نيسان 2025. رغم أن الطبعة الأولى من الكتاب بالإنكليزية (2020) تقدّم سرداً تاريخياً موثقاً ينطلق من وعد بلفور عام 1917، مروراً بمرحلة الانتداب البريطاني، والنكبة، وصولاً إلى الحروب الإسرائيلية المتكررة على لبنان وغزة حتى 2017.
وتضمنّت الترجمة الصادرة حديثاً عن دار إنفورماسيون في كوبنهاغن مقدّمة للقارئ الإسكندنافي سرداً موثقاً يفضح الأسطورة الصهيونية حول أرض بلا شعب، التي لطالما استُخدمت لتبرير استعمار فلسطين، وتأتي بالتزامن مع تصاعد الاهتمام الشعبي بالقضية الفلسطينية في الدنمارك، لا سيّما بعد حرب الإبادة في غزة، التي كشفت تصدّع الرواية الصهيونية في الوعي العام، حتى داخل الأوساط المحافظة. هكذا، تعود فلسطين إلى النقاش الأوروبي عبر بوابة التاريخ الموثق، متجاوزة محظورات لطالما فرضتها الأساطير الدينية والسرديات السياسية التقليدية.
شهادة سياسية وفكرية تعيد تقديم التاريخ الفلسطيني في لحظة هامة
يقدّم الخالدي من خلاله قراءة تركيبية لتجربة فلسطين تحت الاستعمار الاستيطاني، رابطاً إياها بتجارب شعوب أخرى عانت من الاستعمار الغربي، مثل أيرلندا والهند ومصر، ما يمنح السرد طابعاً مقارناً يتجاوز
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على