خوري وتقنين الصراع الليبي

خوري وتقنين الصراع الليبي

موقف

أسامة علي

/> أسامة علي صحافي ليبي. مراسل العربي الجديد في ليبيا. 13 فبراير 2025 ستيفاني خوري في بنغازي، 6 يونيو 2024 (عبد الله دوما/فرانس برس) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - قدمت ستيفاني خوري نهجًا جديدًا للأزمة الليبية يركز على توصيات قابلة للتنفيذ لاستئناف العملية الانتخابية، مع التأكيد على أن اللجنة الاستشارية لا تملك صلاحيات إصدار القرارات السياسية.
- تسعى مبادرة خوري إلى تعزيز خطاب تشاركي بين الأطراف الليبية المتصارعة، مع التركيز على الجوانب القانونية والسياسية لإدارة الخلافات، دون عزل الجهات المعنية مثل مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة.
- بدأت المبادرة قبل وصول هانا تيتيه، وتواجه تحديات بسبب الجدل في مجلس الأمن ورفض موسكو، مع جهود دولية لضمان تفاهمات مصالح الأقطاب الدولية في الملف الليبي.

يبرز في ثنايا تصريحات نائبة رئيس البعثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني خوري، بشأن مبادرتها وأشغال لجنتها الاستشارية، خطاب لافت وجديد في قواميس الأزمة الليبية لم يعد يتضمن الحديث عن مبدأ وحدة البلاد وضرورتها كهدف للحل السياسي. نهج جديد يمكن وصفه حتى الآن بـالتشاركي.

قبيل إعلان تشكيل البعثة الأممية للجنة الاستشارية وبعدها، وفي أثناء اجتماعها الأول، لم تتوقف خوري عن التصريحات المؤكدة على طبيعة عمل اللجنة الاستشارية لوضع توصيات قابلة للتنفيذ من أجل استئناف العملية الانتخابية التي تعثرت نهاية عام 2021، وأنه ليس لهذه اللجنة أي صلاحيات لإصدار القرارات في الشأن السياسي، وهو ما لا يتوافق مع حديثها عن ضرورة معرفة الشخصيات التي تشكلت منها هذه اللجنة بالوضع السياسي القائم في البلاد، على الرغم من أنها شخصيات قانونية ومستقلة عن جهات الصراع السياسي في البلاد. في الكثير من المرات لم تستطع خوري إخفاء الطابع السياسي لعمل اللجنة. فقد صرحت بأن الغرض هو التغلب على الانسداد السياسي الحالي في ليبيا من خلال وضع مقترحات سليمة من الناحية الفنية وقابلة للتطبيق سياسياً لحل القضايا الخلافية العالقة في الإطار الانتخابي، بل حذرت من أن تكون أعمالها عرضة للاستغلال السياسي في

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم