ألم العصعص أعراضه وعلاجه وطرق الوقاية منه
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يحدث ألم عظم الذنب، المعروف أيضًا بألم العصعص، أي العظم الصغير الموجود في أسفل العمود الفقري، لأسباب عديدة، مثل السقوط المباشر على عظم الذنب، أو الجلوس على أسطح صلبة لفترات طويلة، أو التعرّض لصدمة أثناء الولادة.
ما هي أعراض ألم العصعص؟
تشمل أعراض إصابة عظمة العصعص ألمًا حادًا أو خفيفًا في أسفل الظهر، وتحديدًا حول منطقة العصعص. ويمكن أن يؤدي الجلوس لفترات طويلة، خصوصًا على الأسطح الصلبة، إلى تفاقم الألم. وتشمل الأعراض الأخرى ألمًا وتورّمًا وكدمات حول عظمة العصعص.
كما قد يجد المصاب صعوبة في الحركة أو الجلوس، وقد يزداد الألم سوءًا عند الانتقال بين وضعيّتَي الجلوس والوقوف. ويجد بعض من يعانون من إصابة في عظمة العصعص أنّ ممارسة الجنس، أو التبرّز أمر مؤلم.
كيف يُعالج ألم عظم العصعص وإصاباته؟
بحسب موقع healthdirect، تُشفى حوالي 9 من كل 10 حالات ألم العصعص من دون علاج طبي خلال أسابيع أو أشهر قليلة.
إلا أنه من الممكن اتّباع بعض النصائح للمساعدة على التحكّم بالألم أثناء انتظار شفاء عظم العصعص:
- استخدام وسادة خاصة، مثل وسادة العصعص إسفينية الشكل، لتخفيف الضغط على العصعص، أو وسادة دائرية إذا كنت تعاني من ألم في المستقيم.
- استشارة أخصائي العلاج الطبيعي لفحص وضعية الجسم، لأن وضعية الجلوس الخاطئة قد تُساهم في زيادة الألم وتُبطئ عملية التعافي.
- وضع كمادات ساخنة وباردة على منطقة العصعص.
- قد تُساعد الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) بعض الأشخاص الذين يُعانون من ألم العصعص، لكن من الأفضل استشارة الطبيب أولًا للتأكد من أنها مناسبة، لا سيّما إذا كنت تُعاني من حالات صحية أخرى أو تتناول أدوية أخرى.
هل يمكن الوقاية من ألم عظمة العصعص وإصاباتها؟
لا يُمكن الوقاية دومًا من ألم عظمة العصعص، لأنه غالبًا ما يحدث بعد الحوادث، أو يكون الألم نتيجة لحالة مرضية كامنة. إلا أنه بالإمكان تقليل خطر الإصابة بهذا الألم في الحالات التالية:
- اختيار وضعية جيدة، لا سيّما عند الجلوس لفترات
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على