المغرب يترقب بقلق اتفاق الرسوم بين أميركا والاتحاد الأوروبي
المغرب يترقب بقلق اتفاق الرسوم بين أميركا والاتحاد الأوروبي
اقتصاد عربي الرباطمصطفى قماس
/> مصطفى قماس 30 يوليو 2025 | آخر تحديث: 04:33 (توقيت القدس) تبادل تجاري كبير بين المغرب وأوروبا (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - المغرب يواجه قلقاً متزايداً بسبب الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، حيث أن الركود في أوروبا قد يؤثر سلباً على الطلب الموجه للمغرب، خاصة وأن الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأهم للمملكة.- الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة قد تؤدي إلى تضخم مستورد يؤثر على الاقتصاد المغربي، رغم أن بعض الصادرات مثل السيارات والأسمدة قد لا تتأثر كثيراً بفضل اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
- المغرب يسعى لتنويع أسواقه بعيداً عن الاعتماد الكبير على السوق الأوروبية، التي تستوعب جزءاً كبيراً من صادراته، وذلك لمواجهة حالة عدم اليقين الاقتصادي.
يتحسّب المغرب بكثير من القلق لتداعيات الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حول الرسوم الجمركية، إذ إنّ الركود في أوروبا قد ينعكس سلباً على الطلب الموجه للمغرب. يأتي انشغال المغرب بقرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاصة بالرسوم الجمركية تجاه أوروبا، من كون الاتحاد الأوروبي يمثل أهم شريك تجاري للمملكة، حيث إن الظرفية الاقتصادية في ذلك الفضاء لها تأثيرات ملموسة على الميزان التجاري المغربي. ويذهب رئيس المعهد المغربي للعلاقات الدولية، جواد الكردودي، في تصريح لـالعربي الجديد، إلى أن الاتحاد الأوروبي اضطر إلى القبول بالاتفاق التجاري الأخير مع إدارة ترامب. ويشير الكردودي إلى أن الاتحاد الأوروبي كان يدرك أنّ الرئيس الأميركي ماضٍ في تنفيذ وعيده الذي كان سيفضي إلى تطبيق رسوم في حدود 30 في المائة. ويوضح أن صناعة السيارات الألمانية وصناعة السلع الفاخرة الفرنسية ستخففان من تداعيات الحمائية الأميركية عبر القبول برسوم في حدود 15 في المائة.
لكن كيف تلقى المغرب اتفاق الولايات المتحدة التجاري مع الاتحاد الأوروبي؟ يتجلى من بيانات مكتب الصرف التابع لوزارة الاقتصاد والمالية أن المغرب كان يترقب ما ستسفر عنه المفاوضات بين الجانبين الأميركي والأوروبي. فقد
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على