مجلس الدولة الليبي الانقسامات تعطله وتهدد شرعيته

٣٥ مشاهدة

مجلس الدولة الليبي... الانقسامات تعطّله وتهدد شرعيته

تقارير عربية طرابلس

أسامة علي

/> أسامة علي صحافي ليبي. مراسل العربي الجديد في ليبيا. 29 يوليو 2025 | آخر تحديث: 04:06 (توقيت القدس) محمد تكالة في طرابلس، ديسمبر 2024 (صفحة مجلس الدولة على فيسبوك) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - أُجريت انتخابات مبكرة لرئاسة المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، حيث فاز محمد تكالة برئاسة المجلس، لكن الجلسة لم تُنهِ الأزمة المستمرة داخل المجلس بسبب خلافات حول صحة النصاب القانوني.
- أعلن خالد المشري، الرئيس السابق، عن فشل الجلسة وقدم طعناً رسمياً، بينما أكد موسى فرج صحة النصاب، مشيراً إلى مشاورات واسعة واتفاق بين الأعضاء، وسط اتهامات بتأثيرات خارجية.
- رأى الباحث عبد الحكيم السعداوي أن الجلسة عمقت الانقسام، مع احتمال تبني البعثة الأممية خياراً يلغي الهيكل السياسي القائم، مما قد يلقى قبولاً شعبياً.

انتهى المجلس الأعلى للدولة في ليبيا من إجراء انتخابات مبكرة لرئاسته بمقره في طرابلس، أمس الأول الأحد، أسفرت عن فوز محمد تكالة برئاسة المجلس لولاية تمتد لعام، وانتخاب حسن حبيب نائباً أول، وموسى فرج نائباً ثانياً، في جلسة شارك فيها 95 عضواً من أصل 142. وعلى الرغم من تأكيد اللجنة المشرفة على جلسة الانتخاب، توفر النصاب القانوني لعقد الجلسة (الثلثان + 1)، لكن الجلسة لا يبدو أنها ستنهي فصول الأزمة داخل المجلس. وتعود جذور الأزمة في مجلس الدولة إلى انتخاباته الرئاسية في أغسطس/آب 2024، حين حصد خالد المشري 69 صوتاً مقابل 68 صوتاً لتكالة، لكن خلافاً اشتعل حول صحة صوت واحد مُنح لتكالة بعد كتابة اسمه في غير مكانه المخصص بورقة الاقتراع، ما اعتُبر تزويراً. وعقب ذلك تبادل الطرفان اللجوء للمحاكم، وسط أحكام قضائية متضاربة لم تحسم الخلاف، آخرها حكم المحكمة العليا، في مايو/أيار الماضي، الذي قضى بعدم اختصاصها بالقضية، فيما رأى المشري أن الحكم يدعم شرعيته بناءً على تمسكه بنتائج جلسة أغسطس الماضي، فيما رأى تكالة أنه يُلغي شرعية الجلسة بكاملها، ما أدى إلى ازدواجية

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم