تمييز في روسيا يلاحق العائدين من جبهة القتال الأوكرانية
تمييز في روسيا يلاحق العائدين من جبهة القتال الأوكرانية
قضايا وناس موسكو /> رامي القليوبي مراسل العربي الجديد في روسيا 29 يوليو 2025 | آخر تحديث: 00:57 (توقيت القدس) مقاتلون بعد عودتهم إلى روسيا، 4 يوليو 2025 (الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تواجه روسيا تحديات في إعادة إدماج المحاربين العائدين من أوكرانيا في سوق العمل، حيث يعانون من التمييز وصعوبة في إيجاد وظائف تتناسب مع خبراتهم بسبب الصورة النمطية السائدة.- يشير الخبراء إلى نقص استعدادات السلطات الروسية لاستيعاب المحاربين، ويقترحون حلولاً ابتكارية مثل إنشاء وكالة خاصة لتوظيفهم، مع التركيز على توظيف النشطين في وظائف حكومية.
- تظل عودة المحاربين ضبابية بسبب استمرار عقودهم العسكرية، مما يعقد إدماجهم المدني ويؤجل حل مشكلاتهم النفسية والاجتماعية.
رغم بطء التقدم في مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، واقتصارها على تسوية الملفات الإنسانية في المرحلة الراهنة، إلا أن موسكو تتأهب لاستقبال مئات آلاف العائدين من مناطق القتال شرقي أوكرانيا وإعادة إدماجهم في حياة السلم، وبالدرجة الأولى استيعابهم في سوق العمل، في ظل الحذر الذي يبديه أرباب العمل حيال من مرّوا بتجربة حمل السلاح ورأوا بأم أعينهم مشاهد الدمار والقصف والموت.
ومن بين مؤشرات قلق السلطات الروسية من أوضاع المحاربين العائدين، إطلاق القناة الأولى الحكومية برنامجاً حوارياً حول تحدي اندماج المحاربين في حياة السلم، تحت عنوان سنحيا، وهو أول برنامج يتناول تكيّف العائدين من الجبهة مع حياة السلم والمشاكل التي يواجهونها، مثل النقاهة بعد الإصابات وصعوبات إيجاد عمل.
يشكو بطل إحدى حلقات البرنامج من التمييز الذي يتعرض له في سوق العمل، وعزوف أرباب العمل عن توظيفه بمجرد علمهم أنه شارك في القتال، نظراً لاعتمادهم صورة نمطية تقول إن المحارب السابق يتسم بشخصية عصبية، غير متزنة وغير مستقرة، ما اضطرّه إلى العمل بعيداً عن تخصصه في مجال توصيل الطلبات، وشطب مشاركته بالعمليات العسكرية من سيرته الذاتية.
للوهلة الأولى يخلق تناول قضية التمييز بحق المحاربين بالقناة الأولى، انطباعاً بإقرار
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على