الجوع يتراجع عالميا والصراعات والمناخ يهددان التقدم المسجل
الأمم المتحدة: الجوع يتراجع عالمياً والصراعات والمناخ يهدّدان التقدّم المسجّل
قضايا وناس 28 يوليو 2025 | آخر تحديث: 22:51 (توقيت القدس) قمّة الأمم المتحدة لنظم الأغذية في إثيوبيا، 28 يوليو 2025 (سولان كولي/ فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - أظهر تقرير حالة الأمن الغذائي والتغذية لعام 2024 انخفاضًا طفيفًا في نسبة الجوعى عالميًا إلى 8.2%، رغم استمرار التحديات مثل التضخم الغذائي والصراعات في أفريقيا والشرق الأوسط، مع بقاء الأرقام أعلى من مستويات ما قبل جائحة كورونا.- حذّر أنطونيو غوتيريس من استخدام الجوع كسلاح حرب، مشيرًا إلى تأثير الصراعات في زيادة معدلات الجوع، ودعا الاتحاد الأفريقي للتحرك لمواجهة أزمة سوء التغذية التي يعاني منها 280 مليون شخص.
- توقعت الأمم المتحدة أن يصل عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية إلى 512 مليون بحلول 2030، مع تركز 60% منهم في أفريقيا، وأشار التقرير إلى أن 2.3 مليار شخص عانوا من انعدام الأمن الغذائي في 2024.
بينما تمضي الأمم المتحدة بالتحذير من التجويع الذي ترتكبه إسرائيل بحقّ الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، أشارت المنظمة إلى أنّ عدد الجوعى في العالم انخفض بصورة طفيفة في عام 2024، وذلك للعام الثالث على التوالي. وأضافت في تقرير نُشر اليوم الاثنين، أنّ عدد الذين يعانون من الجوع تراجع عن الارتفاع الحاد الذي سجّله في خلال أزمة كورونا الوبائية، حتى مع تفاقم سوء التغذية في معظم أنحاء أفريقيا وغرب آسيا بسبب النزاعات والصدمات المناخية.
وأظهر تقرير حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم، الذي أعدّته خمس وكالات تابعة للأمم المتحدة، أنّ نحو 673 مليون شخص أو 8.2% من سكان العالم عانوا من الجوع في عام 2024، بعد أن كانت النسبة 8.5% في عام 2023. والوكالات هي منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية.
وذكرت الوكالات الأممية أنّ تقريرها ركّز على المشكلات المزمنة وطويلة الأجل، ولم يعكس
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على