أونست ريبورتينغ من يقف وراء المنظمة الصهيونية
مَن يقف وراء أونست ريبورتينغ؟... المنظمة الصهيونية لقمع التغطية التي تفضح الاحتلال
إعلام وحريات لندنالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 28 يوليو 2025 | آخر تحديث: 21:57 (توقيت القدس) خلال قصف الاحتلال مبنى وسط مدينة غزة، 21 يوليو 2025 (سعيد جرس/الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - منظمة أونست ريبورتينغ الصهيونية تُعتبر كابوسًا للصحافيين، حيث تلاحق المواد الإعلامية المنتقدة لإسرائيل وتضغط على المؤسسات الإعلامية لمعاقبة الصحافيين وحذف التقارير المناهضة للاحتلال.- المنظمة مدعومة من الحكومة الإسرائيلية، حيث خصصت لها ميزانية قدرها 150 مليون دولار لتعزيز حملاتها الدعائية، وتربطها علاقات وثيقة بالحكومة والجيش الإسرائيليين، مع موظفين ذوي خلفيات عسكرية ودعائية.
- الرئيسة التنفيذية جاكي ألكسندر تفاخرت بطرد 12 صحافيًا خلال عامين، وتعاونت المنظمة مع شركة إسرائيلية لاستخدام خوارزمية لتحليل التغطيات الإعلامية ومطاردة المحتوى المناهض لإسرائيل.
يعرف الصحافيون حول العالم منظمة أونست ريبورتينغ الصهيونية (Honest Reporting) بأنها كابوس لهم، إذ تطارد المواد الإعلامية التي تنتقد إسرائيل وجرائمها تجاه الفلسطينيين، وتحارب الحقيقة، وتضغط على المؤسّسات الإعلامية حتى تعاقب وتطرد الصحافي الذي انتقدها، ولحذف كل تقرير صحافي ضد الاحتلال، لكن من يقف وراء هذه المنظمة واسعة النفوذ؟
في 26 ديسمبر/كانون الأول الماضي، التقى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر مع شخصيات بارزة من منظمات دعائية عدّة، بينها أونست ريبورتينغ، وأعلن عن تخصيص ميزانية قدرها 150 مليون دولار لتعزيز حملاتها الدعائية العالمية. وكشف تحقيق أن المنظمة مرتبطة بمبادرة كونسرت - معاً من أجل إسرائيل، وهي مبادرة مدعومة من الحكومة أعيدت تسميتها في عام 2022 بـأصوات إسرائيل تحت إشراف وزارة الخارجية. ووفقاً لموقع التحقيقات بروبابليكا، بلغت إيرادات المنظمة 3,4 ملايين دولار في 2024، جاءت 96.3% منها من التبرعات.
أبرز الموظفين وراء أونست ريبورتينغ
وجد فريق موقع محاربة التضليل مسبار، في تقرير صادر الأحد، أن موظفين عدّة في أونست ريبورتينغ تربطهم علاقات وثيقة بالحكومة والجيش الإسرائيليَين. أعضاء في جماعة الضغط هذه لديهم خلفيات في الدعاية المؤيدة لإسرائيل أو خدموا في الجيش
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على