برامج رؤية المملكة 2030 تثري استراتيجية بر جدة في صناعة الأثر المجتمعي المستدام

تمضي جمعية البر بجدة نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية المعززة للعمل الاجتماعي التنموي، انطلاقاً من رؤيتها التي تعمل من خلالها على تحقيق الريادة في صناعة الأثر المجتمعي المستدام. تسترشد الجمعية في برامجها وأنشطتها المقدمة للمستفيدين من خدماتها، بخارطة واضحة المعالم حددتها منظومة برامج تحقيق رؤية المملكة2030 ، حيث تلتقي مع مستهدفات الرؤية الطموحة التي أولت القطاع غير الربحي اهتماماً خاصاً باعتباره أحد القطاعات الواعدة التي تساهم في دعم الناتج المحلي وتحقيق النمو والازدهار.
وجاء التميز الذي حققته مؤشرات القطاع غير الربحي في تقرير الرؤية 2024 الذي تم نشره مؤخراً والذي برز فيه القطاع في مجال التطوع بوصول عدد المتطوعين الى 1.2 مليون متطوع، وارتفاع نسبة أداء الشركات لبرامج المسؤولية الاجتماعية الى 71.6% مع تقدم المملكة الى المركز الـ16 عالمياً في مؤشر المسؤولية الاجتماعية.. جاء ذلك التميز ليؤكد فاعلية هذا القطاع وحرصه على أداء أدواره النوعية في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، بعد أن حددت الرؤية آفاقاً تنموية له من خلال مشاركته بنسبة 5% في دعم الناتج المحلي بحلول العام 2030، وليكون ذلك مؤشراً على فاعلية هذا القطاع في دفع عجلة النمو الاقتصادي الذي رسمت الرؤية الطموحة خارطته المُلهمة. مواكبة برامج تحقيق الرؤية لقد واكبت جمعية البر بجدة في أنشطتها وبرامجها العديد من مستهدفات برامج تحقيق الرؤية، ومنها:
1. برنامج التحول الوطني: حيث تحرص الجمعية على تحسين كفاءة الأداء، وتقديم خدمات رقمية متميزة للمستفيدين. كما تعمل على تمكين الأسر والأيتام بعد تدريبهم وتأهيلهم، وتحفيز إنتاجيتهم، وتمكين ذوي الإعاقة، وغرس ثقافة العمل التطوعي، وتحفيز الاحترافي منه، وتعظيم أثره المجتمعي.
2.برنامج الاستدامة المالية: تعمل الجمعية من خلال الإدارة الفعالة على تنويع مواردها المالية وضمان استدامتها وتوازنها، حيث شملت أهدافها الاستراتيجية محوراً تنموياً تعمل من خلاله على تحقيق الاستدامة في مواردها من خلال التوسع في المشاريع الاستثمارية والشراكات النوعية، محددة في خطتها هدفاً تنفيذياً برفع عوائد الاستثمار بنسبة 30% من إجمالي إيراداتها، وقد ارتكزت في بناء خطتها الاستراتيجية
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على