تنامي التضامن الفني الغربي مع غزة مشهد يناقض صمت نظرائهم العرب
٥٤ مشاهدة
تنامي التضامن الفني الغربي مع فلسطين: مشهد يناقض صمت نظرائهم العرب
نجوم وفن /> ناصر السهلي صحافي فلسطيني، مراسل موقع وصحيفة العربي الجديد في أوروبا. 28 يوليو 2025 | آخر تحديث: 14:45 (توقيت القدس) رفع الأعلام الفلسطينية في مهرجان روسكيلد الدنماركي، 2 يوليو 2025 (جوزيف أوكباكو/Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - وقّع أكثر من 1000 موسيقي دنماركي على عريضة تطالب الحكومة باتخاذ موقف ضد جرائم الحرب في غزة، معتبرين دعمهم لفلسطين واجباً أخلاقياً وليس تسييساً للفن.- شهد مهرجان روسكيلد في الدنمارك دعم الناشطة غريتا ثونبرغ لفلسطين، ورفع علم فلسطين في دار الأوبرا الملكية بلندن، مما أثار جدلاً حول حرية التعبير.
- يعمّ صمت في الأوساط الفنية العربية، مما يدفع النشطاء لدعوة الفنانين العرب للتحرك مستلهمين من التضامن الأوروبي.
في تحوّل يعكس اتساع رقعة التضامن الغربي مع نضال الشعب الفلسطيني، وقّع أكثر من 1000 موسيقي دنماركي، الخميس الماضي، على عريضة تطالب الحكومة باتخاذ موقف عملي ضد جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. وفيما يواصل الاحتلال استخدام التجويع أداة حرب في تحدٍ سافر للمواثيق الدولية، تتعالى في الغرب أصوات فنية وثقافية وأكاديمية تطالب بردّ حازم، لتكشف عن مفارقة صارخة بين هذه اليقظة الأخلاقية الغربية وصمت عربي مستمر.
من مهرجان روسكيلد إلى جورج عبد الله: رمزية تتجاوز الكلمات
الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ
الصورة alt="الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ"/> الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، وُلِدت في 3 يناير/ كانون الثاني 2003، في مدينة استوكهولم السويدية، أسست حركة جمعة من أجل المستقبل، ناشطة مدافعة عن الحقوق البيئية والتغيرات المناخية، وانضمت في يونيو 2025 إلى سفينة أسطول الحرية بهدف كسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة. فجّرت لحظة مؤثرة في مهرجان روسكيلد الموسيقي بالدنمارك عندما صعدت إلى المسرح خلال حفل فرقة إم أو للتعبير عن دعمها لفلسطين. هذه الإيماءة البسيطة تلقفها كثر، أبرزهم المناضل اللبناني جورج عبد الله، الذي وصف ثونبرغ ومشاركتها بسفينة كسرأرسل هذا الخبر لأصدقائك على