مطالبات بتسريع استغناء الأردن عن المساعدات الخارجية
مطالبات بتسريع استغناء الأردن عن المساعدات الخارجية
اقتصاد عربي عمّانزيد الدبيسية
/> زيد الدبيسية 12 فبراير 2025 سوق البلد في وسط العاصمة الأردنية عمّان، 1 يناير 2020 (كريس باركر/ Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - بعد لقاء الملك عبدالله الثاني بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، تراجعت المخاوف في الأردن بشأن المساعدات الأميركية، حيث أكد الملك رفضه لتهجير الفلسطينيين، مما زاد من التأييد الشعبي ودعوات الاعتماد على الذات.- تتزايد المطالبات في الأردن بتبني نهج اقتصادي يعتمد على الذات، مع تأكيد الحكومة على قدرتها في تجاوز الأزمات، ودعوات النواب للتخلي عن المساعدات الخارجية.
- تلقت الأردن حزمة مساعدات أوروبية بقيمة ثلاثة مليارات يورو، مما ساهم في تخفيف القلق الاقتصادي، مع استمرار الجهود لتعزيز الاعتماد على الإيرادات المحلية وتقليل العجز في الموازنة.
تراجعت إلى حد ما حالة القلق لدى الأردن على وضعه الاقتصادي مع تأكيدات مسؤوليه بأن بلدهم لديه المقدرة على تجاوز الظروف الصعبة التي يعاني منها وذلك في أعقاب لقاء الملك عبدالله الثاني بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض مساء أمس، والذي قال إنه لم يتم التهديد بقطع تلك المساعدات. وفي أعقاب اللقاء، ارتفعت درجة التأييد الشعبي لموقف الملك عبدالله الثاني الرافض لتهجير الفلسطينيين وترحيلهم إلى بلدان أخرى بما فيها الأردن رغم أن ذلك الموقف قد يترتب عليه تبعات اقتصادية من خلال احتمال قطع أو على الأقل تخفيض أو وقف المساعدات الأميركية التي يحصل عليها الجانب الأردني وتبلغ سنويا 1450 مليون دولار بموجب آخر اتفاق وقع بين البلدين في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
وتتجدد المطالبات في الأردن بالتغيير السريع في النمط الاقتصادي بما يستوعب أُثر وقف المساعدات الأميركية أو تخفيضها مع تمسك الجانب الأردني بموقفه المطلق الرافض لتهجير الفلسطينيين أو أي مقترحات من شأنها محاولات لتصفية القضية الفلسطينية. وقد طالب أعضاء في مجلس النواب وفعاليات اقتصادية وشعبية الحكومة باعتماد نهج للاعتماد على الذات والتخلي عن المساعدات الخارجية والرجوع إلى عقود ماضية عندما تمكن الأردن من
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على