المئوية والإنقاذ الوطني مبادرتان سياسيتان تثيران الجدل في سورية
المئوية والإنقاذ الوطني... مبادرتان سياسيتان تثيران الجدل في سورية
أخبار دمشقمحمد كركص
/> محمد كركص صحافي سوري 27 يوليو 2025 شارع رئيسي في مدينة دمشق، 15 مايو 2025 (بكر القاسم/الأناضول) + الخط -شهدت الساحة السورية خلال الأيام القليلة الماضية إطلاق مبادرتَين سياسيتَين متزامنتَين، أثارتا تفاعلاً واسعاً ولغطاً إعلامياً كبيراً، نتيجة الخلط بين أهدافهما وتوقيتهما، ما فتح الباب أمام سيل من التأويلات والتخوينات والانسحابات، خاصة بعد الربط بين مبادرة المئوية السورية، التي أطلقها عشرات من الشخصيات العامة من داخل سورية وخارجها، وبين مبادرة الإنقاذ الوطني السوري، التي أعلنتها مجموعة من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني السابق، وتوجهت بخطاب مباشر إلى الرئيس السوري أحمد الشرع.
وفيما أكد القائمون على مبادرة المئوية استقلالها الكامل عن أي كيان أو مبادرة أخرى، فإنّ انتشار البيانَين في توقيت واحد وتداول اسميهما على نطاق واسع، دفع بعض الأطراف إلى اتهام الموقعين بمحاولات لتأسيس جبهة إنقاذ أو التمهيد لانقلاب سياسي، وهي اتهامات نفاها القائمون بشدة، مؤكدين أن المبادرتين لا ترتبطان ببعضهما، لا تنظيمياً ولا سياسياً.
وأطلق عدد كبير من السوريين، من مشارب مهنية ومدنية وسياسية متعددة، مبادرة حملت اسم مبادرة المئوية السورية، تهدف إلى إعادة الزخم الشعبي للمسار الوطني في مرحلة ما بعد سقوط نظام بشار الأسد، وتوحيد السوريين حول مشروع ديمقراطي جامع يستند إلى مراجعة نقدية شاملة للمرحلة الانتقالية.
وضمّت قائمة الموقعين سياسيين وحقوقيين وفنانين ومحامين وصحافيين وأطباء ومهندسين من داخل البلاد وخارجها، من أبرزهم: رجل الأعمال أيمن أصفري، والسياسي والممثل جمال سليمان، والمعارض جورج صبرا، والممثل فارس الحلو، والمعارض يحيى العريضي، والكاتب فايز سارة، والدبلوماسي السابق بسام بربندي، والمخرجة ريم علي، والحقوقي ميشيل شماس، والإعلامي إياد شربجي، إلى جانب شخصيات مدنية مستقلة.
وجاء في البيان: وقعت سورية خلال الأيام الأخيرة في كارثة وطنية، بفعل ما جرى في مدينة السويداء، ما خلق ندباً عميقاً في النسيج الوطني، نتيجة سوء إدارة السلطة السورية المؤقتة، ولجوئها إلى الحل العسكري الأمني بدلاً من اعتماد الوفاق الوطني. نحن إذ
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على