ناشطون مصريون يدعون إلى تدفق الوفود الشعبية لقطاع غزة
ناشطون مصريون يدعون إلى تدفق الوفود الشعبية لقطاع غزة
قضايا وناس القاهرةالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 12 فبراير 2025 تظاهرة عند معبر رفح رفضاً لمخطط التهجير، 31 يناير 2025 (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - أطلق مئات الناشطين المصريين عريضة إلكترونية تطالب بفتح معبر رفح لدخول الوفود الشعبية إلى غزة، دعماً للشعب الفلسطيني ورفضاً لمخطط التهجير الأمريكي.- تؤكد العريضة على ضرورة مشاركة شعبية واسعة لدعم الموقف الرسمي المصري ضد التهجير، ومواجهة التهديدات الأمريكية والإسرائيلية للسيادة المصرية والفلسطينية.
- تجدد دول عربية وغربية رفضها لتهجير الفلسطينيين، بينما تسعى مصر لتقديم خطة لإعادة إعمار غزة، بالتعاون مع الولايات المتحدة لتحقيق سلام شامل وعادل.
دشّن مئات من الناشطين المصريين، الأربعاء، عريضة إلكترونية يطالبون فيها بفتح معبر رفح الحدودي مع غزة، من أجل تدفق الوفود الشعبية إلى القطاع للتعبير عن رفض مخطط التهجير الذي تقوده الولايات المتحدة، ومساندة الشعب الفلسطيني في حماية أرضه وحقه في تقرير المصير.
وقال الناشطون في العريضة، إن تدفق الوفود الشعبية المصرية والعربية والدولية إلى غزة بات ضرورة لا مفر منها، مناشدين الحكومة المصرية تيسير عبورهم من المحافظات المختلفة حتى معبر رفح بشمال سيناء، ودخولهم إلى القطاع مع إعفاء الأجهزة الأمنية من المسؤولية عن سلامتهم، وإخلاء طرفها على الساحة الدولية.
وأضافت العريضة أن اللحظة الراهنة شديدة الحساسية، وتستلزم مشاركة شعبية جارفة واضحة للعيان تدعم الموقف الرسمي الرافض للتهجير، وتدفع العدوان الأميركي الصهيوني عن مصر وفلسطين معاً، على ضوء تهديد واشنطن وتل أبيب للقضية الفلسطينية وحدود مصر وسيادتها على أرضها. وشددت العريضة على ضرورة وقف مشروع تهجير الفلسطينيين من غزة بكل الوسائل المتاحة، وأن ترى الولايات المتحدة رفضاً مادياً لمشروعها من كل أحرار العالم، وأن يلمس الشعب الفلسطيني البطل مساندة حقيقية في حماية أرضه وحقه، من خلال استعانة مصر بكل ما في متناول يديها من أدوات.
وجدّدت دول عربية وغربية رفضها تهجير الفلسطينيين من غزة، بعدما كرّر الرئيس الأميركي
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على