آخر ما كتبه ماريو بارغاس يوسا

٧ مشاهدات

آخر ما كتبه ماريو بارغاس يوسا

آداب مدريد

جعفر العلوني

/> جعفر العلوني شاعر وكاتب سوري مقيم في إسبانيا. من فريق عمل قسم الثقافة في موقع وصحيفة العربي الجديد. 26 يوليو 2025 | آخر تحديث: 05:03 (توقيت القدس) من معرض طريقة بارغاس يوسا تكريماً للكاتب البيروفي ، ليما، 18 يوليو/ تموز 2025 (Getty) + الخط - اظهر الملخص - في مقدمة لغز ستراديفاريوس الأخير، يتأمل يوسا في الأدب كفن يحتضن الحياة بتناقضاتها، ويمنحنا حق الفوضى والضعف، مما يجعله شكلًا أدبيًا واسعًا يحتضن كل ما هو إنساني.
- تتشابك حبكة بوليسية معاصرة في باراغواي مع سرد تاريخي لمصير كمان ستراديفاريوس، حيث يرمز الكمان للذاكرة والمصير الإنساني، مشيدًا بقدرة الكاتب على المزج بين الواقعي والميتافيزيقي.
- تعكس المقدمة تأملات يوسا في الأدب كوسيلة لمعرفة الذات ومقاومة النسيان، مؤكدًا على أهمية سرد الحكايات كتدريب على الحرية، وتذكيرًا بقدرة الإنسان على الحلم.

في ما يشبه الوصية الأدبية، يكتب الروائي البيروفي الحائز نوبل، ماريو بارغاس يوسا، مقدمة لرواية لغز ستراديفاريوس الأخير للكاتب الأرجنتيني أليخاندرو غييرمو رويميرس، نُشرت مؤخراً في صحيفة إل باييس الإسبانية. غير أنّ ما كتبه لا يمكن اعتباره مجرد تقديم لرواية زميل، بل هو تأمّل حميمي في معنى الأدب، والكتابة، والخيال، وفي المصير الشخصي لكاتب أفنى عمره في خدمة الرواية، فضلاً عن كونه آخر ما خطّه الكاتب البيروفي قبل رحيله عن عالمنا.

منذ سطورها الأولى، تبدو المقدمة أقرب إلى وصية أدبية مكتوبة بنبرة الهدوء الذي يسبق الانطفاء، وتكشف أن من يكتب لم يعد جزءاً من الحياة الأدبية فحسب، بل يقف عند حافتها، مستشرفاً نهاياتها. يقول يوسا في مستهل تأمله إن الرواية، خلافاً للشعر، ليست فناً يسعى إلى الكمال، بل هي فن يحتمل النقص، ويغتني به. إنّها شكل أدبي واسع يحتضن الحياة بما فيها من تناقضات، وتفاصيل، ومصادفات، وما من شيء إنساني يمكن اعتباره غريباً عن الرواية. هي الفضاء الذي نمارس فيه حقنا في الفوضى، والضعف، والتعقيد.

تدور أحداث الرواية التي يقدّمها يوسا

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم