وكالات أممية تطالب بدعم العائدين في السودان لمواجهة أعباء الحياة
وكالات أممية تطالب بدعم العائدين في السودان لمواجهة أعباء الحياة
قضايا وناس 25 يوليو 2025 | آخر تحديث: 20:12 (توقيت القدس) سودانيون عادوا أخيراً إلى الخرطوم، 15 يوليو 2025 (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - بعد أكثر من عامين من الحرب في السودان، بدأت آلاف النازحين واللاجئين في العودة إلى منازلهم مع تراجع القتال في بعض المناطق، رغم تدمير البنى التحتية والخدمات الأساسية.- تطالب وكالات الأمم المتحدة بدعم مالي دولي لإعادة بناء حياة العائدين، حيث يواجه السودان أكبر أزمة جوع ونزوح في العالم، مع نزوح أكثر من 12 مليون شخص منذ أبريل 2023.
- برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يؤكد على ضرورة إزالة الألغام وإصلاح البنية التحتية لتوفير مستقبل آمن للعائدين، مع توقع عودة أكثر من مليوني شخص إلى الخرطوم بنهاية العام.
بعد أكثر من عامَين وثلاثة أشهر على الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، التي سبّبت أزمة إنسانية غير مسبوقة وبلا حدود، أفادت وكالات عدّة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بأنّ آلاف النازحين واللاجئين يعودون إلى منازلهم في السودان في الوقت الراهن، مع تراجع القتال في أجزاء من البلاد فيما البنى التحتية والخدمات الأساسية مدمّرة.
وأوضحت الوكالات أنّ ثمّة مناطق من السودان صارت آمنة نسبياً، فيما يتواصل النزاع في معظم أنحاء البلاد، مؤكدةً أنّ أكثر من مليون نازح سوداني داخلياً عادوا إلى ديارهم إلى جانب عبور 320 ألفاً آخرين الحدود عائدين إلى السودان منذ العام الماضي، معظمهم من مصر وجنوب السودان. وأشارت إلى أنّ بعضاً من هؤلاء الأخيرين، يعودون فقط لتقييم الوضع الراهن في البلاد قبل اتّخاذ قرار العودة نهائياً.
وطلبت هذه الوكالات، اليوم الجمعة، دعماً مالياً دولياً لمساعدة هؤلاء السودانيين على إعادة بناء حياتهم من جديد. وبحسب الأمم المتحدة، يواجه السودان الواقع في شمال شرق أفريقيا أكبر أزمة جوع ونزوح في العالم. فمنذ اندلاع الصراع في منتصف إبريل/ نيسان 2023، نزح أكثر من 12 مليون شخص، علماً أنّ بعضاً
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على