المعتقلون السياسيون في تونس يدعون لاستئناف الحوار بذكرى الجمهورية
المعتقلون السياسيون في تونس يدعون لاستئناف الحوار بذكرى الجمهورية
تقارير عربية تونسبسمة بركات
/> بسمة بركات 25 يوليو 2025 | آخر تحديث: 15:51 (توقيت القدس) وقفة بتونس تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، 25 يوليو 2023 (ياسين محجوب/ فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - دعا المعتقلون السياسيون في قضية التآمر 1 إلى مؤتمر وطني للإصلاح واستعادة الديمقراطية، مشددين على أهمية مبادرة الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.- أشار المعتقلون إلى فشل السلطة الحالية في تحقيق إنجازات، وتدمير المؤسسات، ومحاصرة الحريات، مؤكدين براءتهم من التهم الموجهة إليهم وأن اعتقالهم جاء بسبب تنظيمهم لقاءات تشاورية للمعارضة.
- أكدت عائلات المعتقلين وحزب العمال على ضرورة الحوار الوطني للإصلاح، مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين وإلغاء القوانين القمعية، مع تنسيق الجهود بين القوى المناهضة للاستبداد.
دعا المعتقلون السياسيون في ما يعرف بـقضية التآمر 1 القوى الوطنية في تونس في بيان، أمس الخميس، إلى استئناف ما بدأوه من تشاور جامع بين كل المكونات السياسية والمدنية، على أن ينتهي بعقد مؤتمر وطني للإصلاح واستعادة الديمقراطية والشرعية الدستورية. تأتي هذه الدعوة ضمن رسالة للمعتقلين السياسيين بمناسبة الذكرى الـ68 لعيد الجمهورية في 25 يوليو/تموز من كل عام، وبمناسبة الذكرى الرابعة للانقلاب في 25 يوليو 2021.
وقال المعتقلون، وهم الأمين العام السابق للتيار الديمقراطي غازي الشواشي، والقيادي بجبهة الخلاص الوطني جوهر بن مبارك، والأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي، والقيادي السابق في حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي، والناشطان السياسيان خيام التركي ورضا بلحاج، في رسالة أطلقوها مساء أمس، إنهم يرون في روح المبادرة التي أعلنت عنها الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية خطوة في الاتجاه الصحيح، على أن تتظافر جهود مختلف القوى الوطنية لإنجاحها وتحويلها إلى محطة متقدمة على طريق استعادة الديمقراطية.
وأكدوا أن سلطة الانقلاب خلا سجلها من أي إنجاز على مدى السنوات الأربع من عمرها، سوى من تدمير المؤسسات ومحاصرة الحريات والارتداد
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على