نازحو السويداء نقص طعام وخدمات في مراكز إيواء درعا
نازحو السويداء: نقص طعام وخدمات في مراكز إيواء درعا
لجوء واغتراب درعا /> فيصل الإمام فيصل الإمام صحافي سوري متعاون مع العربي الجديد دمشقعبد الله البشير
/> عبد الله البشير 25 يوليو 2025 | آخر تحديث: 26 يوليو 2025 - 12:18 (توقيت القدس) /> + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - نزحت مئات العائلات من السويداء إلى درعا بسبب المواجهات المسلحة، حيث يعيشون في مراكز إيواء تفتقر للخدمات الأساسية، وسط غياب التخطيط الحكومي وتفاوت استجابة المنظمات الإنسانية.- يروي النازحون قصص التهجير القسري تحت تهديد السلاح، ويعتمدون على التبرعات الأهلية لتلبية احتياجاتهم اليومية في ظل نقص المأوى والخدمات.
- تسعى الحكومة لتحسين ظروف الإقامة المؤقتة ودعم العودة الآمنة، لكن غياب الأمن يعرقل العودة حالياً.
أجبرت المواجهات المسلحة في محافظة السويداء مئات العائلات على النزوح إلى مناطق أكثير أمناً، ووصلت نحو 4000 عائلة إلى محافظة درعا المجاورة، وغالبيتها تعيش حالياً في مراكز إيواء.
لم تكن أمام مئات العائلات السورية التي غادرت محافظة السويداء خلال الاشتباكات الدامية الكثير من الخيارات، إذ حمل أربابها أطفالهم ومن بقي من أفراد عائلاتهم واتجهوا إلى مناطق آمنة خارج الحدود الإدارية للمحافظة، تاركين بيوتاً وأراضي بعضها موروثة عن الأجداد، للسكن في مراكز إيواء لا توفر لهم أبسط الخدمات الحياتية، أو في بيوت عائلات احتضنتهم.
حصل النزوح أو التهجير في ظل غياب أي تخطيط حكومي، وتفاوت واضح في استجابة المنظمات الإنسانية، خاصة مع تزايد أعداد النازحين، وإخلاء دفعات أخرى من العائلات التي كانت محاصرة داخل السويداء. وتعاني مراكز الإيواء في محافظة درعا المجاورة، وهي في معظمها مدارس، من ندرة أبسط مقومات الحياة، فيما تعيق الإجراءات التي تتبعها بعض المنظمات الإغاثية وصول المساعدات إلى العائلات، ما يزيد تدهور الأوضاع المعيشية.
يقول سليمان الهواري، وهو إمام وخطيب مسجد بلدة شهبا في السويداء، لـالعربي الجديد: كنا دائماً ندعو إلى السلم الأهلي والعيش المشترك، وهذا النهج معروف لدى جميع أبناء جبل العرب، سواء العشائر البدوية
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على