مصري من لاهاي احتجاج بالأقفال والدقيق في السفارات ضد حصار غزة
ناشط مصري من لاهاي: احتجاج بالأقفال والدقيق في السفارات ضدّ حصار غزة وتجويعها
قضايا وناسسيف الإسلام عيد
/> سيف الإسلام عيد كاتب مصري 25 يوليو 2025 | آخر تحديث: 26 يوليو 2025 - 08:46 (توقيت القدس) الشاب المصري أنس حبيب في صورة متداولة (وسائل تواصل) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - أنس حبيب، مدوّن مصري مقيم في هولندا، قام بخطوات احتجاجية رمزية ضد الحصار على غزة، حيث أغلق أبواب السفارات المصرية والأردنية بأقفال حديدية، معبراً عن غضبه من الصمت العربي تجاه معاناة غزة.- وُلد في دمنهور وشارك في احتجاجات 2013 بمصر، مما أدى إلى اعتقاله وسجنه. بعد خروجه، انتقل إلى تركيا ثم هولندا، حيث أطلق قناة 2 Brothers على يوتيوب.
- تعرض لضغوطات سياسية، لكنه استأنف نشاطه لدعم فلسطين، خاصة بعد أحداث طوفان الأقصى في أكتوبر 2023.
أكد المدوّن وصانع المحتوى المصري أنس حبيب، المقيم في هولندا في تصريح لـالعربي الجديد، أنه لا يستطيع أن يواصل حياته بأمان بينما يموت سكان غزة جوعاً تحت الحصار على مرأى ومسمع من العالم، قائلاً: لا يمكنني أن أعيش حياتي على نحوٍ طبيعي وهناك من يتضوّر جوعاً في غزة. لا بدّ أن أفعل شيئاً أقدّمه لله ولهؤلاء المستضعفين.
بهذه الكلمات عبّر أنس عن دوافع خطوته الاحتجاجية الاستثنائية التي قام بها خلال الأيام الماضية، حين أغلق أبواب السفارة المصرية في لاهاي مستخدماً أقفالاً حديدية، ثم لطخ اسمها بالبيض، وسكب الطحين الأبيض على الأرض، كأنما يعيد تمثيل مشهد من غزة المحاصرة، وقال مخاطباً إياهم: اجمعوه من الأرض، كما يفعل أهل غزة.
لم يحمل أنس لافتات شعارات ولا ميكروفونات، فقط صوته الغاضب وكاميرا هاتفه. ولم يتوقف تحركه عند لاهاي، بل أعقبه بخطوات مماثلة، إذ وضع الأقفال على أبواب سفارة الأردن، ثم سفارة مصر في بلجيكا، مُرسلاً رسائل احتجاج رمزية ضدّ الصمت العربي تجاه المجاعة المفروضة على القطاع المحاصر.
في صباح يوم الاثنين الماضي، لم يطرق الأبواب بحثاً عن تأشيرة أو معاملة قنصلية.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على