الصين تراقب عن كثب الصراع بين تايلاند وكمبوديا وتحذر من التصعيد
الصين تراقب عن كثب الصراع بين تايلاند وكمبوديا وتحذر من التصعيد
تقارير دولية بكينعلي أبو مريحيل
/> علي أبو مريحيل كاتب فلسطيني، عمل مراسلاً صحفياً في الصين لعدد من المؤسسات الإعلامية العربية. لديه العديد من المؤلفات والأبحاث والمقالات والتقارير الصحفية المرئية والمكتوبة. 25 يوليو 2025 | آخر تحديث: 10:57 (توقيت القدس) قافلة عسكرية في تايلاند وسط التصعيد مع كمبوديا، 25 يوليو 2025 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تصاعدت التوترات بين تايلاند وكمبوديا مع نشر أسلحة ثقيلة، مما أدى إلى اشتباكات مسلحة وسقوط ضحايا مدنيين، وسط اتهامات متبادلة ببدء العنف.- دعت الصين، كجار وصديق للبلدين، إلى حل النزاع عبر الحوار، مؤكدة على أهمية السلام والاستقرار في المنطقة، ومشيرة إلى دورها في مساعدة كمبوديا في إزالة الألغام.
- النزاع الحدودي بين البلدين يمتد لجذور تاريخية معقدة، حيث تشترك تايلاند وكمبوديا في حدود رسمها الفرنسيون، مما أدى إلى توترات سياسية وعسكرية متكررة.
حذرت صحيفة غلوبال تايمز الحكومية الصينية، اليوم الجمعة، من تصعيد الصراع والاشتباكات المسلحة بين تايلاند وكمبوديا، وقالت إن التطور الأخير المتمثل في نشر تايلاند طائرات مقاتلة من طراز إف-16 ونشر كمبوديا المدفعية الصاروخية يشير إلى تفاقم وضع الحدود بين البلدين والذي يتعرض لخطر المزيد من التصعيد، مشيرة إلى أنه من الناحية العسكرية، تتمتع تايلاند بميزة بسبب أسلحتها الأكثر تقدماً.
ولكن الصحيفة أكدت في الوقت نفسه أن كلاً من تايلاند وكمبوديا جارتان صديقتان للصين، وهذا التصعيد لا يفيد أياً من الطرفين ولا المنطقة بأكملها، وشددت على أن أفضل طريقة للخروج هي الحل السلمي من خلال المحادثات. وشاركت بكين بنشاط في مساعدة دول، بما في ذلك كمبوديا، على حل مشكلة الألغام الأرضية، وهي خطوة قالت الصحيفة الصينية إنها تُظهر مسؤولية الصين في الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
هذا، وتصاعد الصراع بين تايلاند وكمبوديا، أمس الخميس، مع نشر أسلحة ثقيلة، مثل الطائرات المقاتلة والمدفعية الصاروخية، عقب حوادث ألغام أرضية على طول الحدود المتنازع
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على