سيرغي لوزنيتسا لم أختبر الشعور الهوياتي في كييف أبدا
سيرغي لوزنيتسا: لم أختبر الشعور الهوياتي في كييف أبداً
سينما ودراما كارلوفي فاريندى الأزهري
/> ندى الأزهري 25 يوليو 2025 | آخر تحديث: 12:09 (توقيت القدس) سيرغي لوزنيتسا: أحضّر كلّ شيءٍ بدقّة دائماً (العربي الجديد) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تميزت أفلام سيرغي لوزنيتسا بطابع سياسي عميق، حيث تناولت الأنظمة الشمولية مثل النظام السوفييتي، وركزت على الدعاية العقائدية وعبادة الشخصية وتأثيرها على الشعوب والعلاقات الاجتماعية.- بدأ لوزنيتسا مسيرته كعالم رياضيات قبل التحول إلى الإخراج السينمائي، وقدم أفلامًا مثل دُنْباس ومُدّعيان عامّان، مستمرًا في إنتاج أفلام تعكس الواقع السياسي والاجتماعي رغم التحديات.
- يعكس لوزنيتسا اهتمامًا بالتاريخ والذاكرة الجمعية، حيث يرى أن دراسة الماضي تساعد في فهم الحاضر، ويواصل تقديم أفلام تركز على تأثير الأنظمة السياسية على الأفراد والمجتمعات.
أفلامه سياسية بامتياز. فيها أدوات لفهم النظام الشمولي، ماضياً وحاضراً. تستعيد التاريخ، وتهتمّ بإظهار شكل النظام السوفييتي خاصة، وكيفية تنظيمه. من أبرز ما صنعه في هذا المجال جنازة رسمية (2019): لقطات إخبارية من الأرشيف، مُصوّرة في الأيام الثلاثة التالية لموت الزعيم السوفييتي جوزف ستالين (1878 ـ 1953)، مُركّزاً على دور الدعاية العقائدية في توجيه الشعوب، والتأثير فيها، وكاشفاً في الوقت نفسه لغز عبادة الشخصية باعتبارها تتويجاً لهذه الظاهرة. يُظهر الفيلم طقوساً لا تقتصر على الجنازة، بل تصف العلاقات التي يمكن أنْ تتشكّل في المجتمع، في ظلّ نظام شمولي. في المحاكمة (2018)، تناول قضية تلفيق تُهمٍ لاقتصاديين ومهندسين كبار في موسكو بالتخطيط لانقلاب عام 1930.
إنّه الأوكراني سيرغي لوزنيتسا، عالم الرياضيات الذي أصبح مخرجاً. من أشهر أفلامه الروائية دُنْباس (2018): تجري أحداثه في تلك المنطقة (شرقي أوكرانيا)، التي تسودها نزاعات مسلّحة مفتوحة، وجرائم نهب ترتكبها جماعات انفصالية، في مغامرات مجنونة تختلط فيها كلّ البشاعات والمآسي الناتجة من الحرب.
فيلمه الأخير مُدّعيان عامّان (2025) عن الاتحاد السوفييتي عام 1937، حين أُحرقت آلاف الرسائل المرسلة إلى المدّعي العام من سجناء اتّهمهم النظام ظلماً. لكنْ، رغم كلّ الصعاب، وصلت إحداها
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على