انهيار الجنيه السوداني في السوق الموازي ما الأسباب
انهيار الجنيه السوداني في السوق الموازي... ما الأسباب؟
أسواق الخرطومعاصم إسماعيل
/> عاصم إسماعيل 25 يوليو 2025 | آخر تحديث: 08:27 (توقيت القدس) بنك السودان المركزي يحاول الحد من تقلبات سعر الصرف (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تدهور الجنيه السوداني بشكل حاد أمام العملات الأجنبية، حيث وصل إلى 3200 جنيه مقابل الدولار في السوق السوداء، مما يعكس تدهورًا بنسبة 471% خلال عامين، وسط أزمة اقتصادية متفاقمة بسبب الحرب المستمرة بين الجيش ومليشيا الدعم السريع.- الفجوة الكبيرة بين سعر الدولار في السوق السوداء والبنوك السودانية، حيث سجل 2200 جنيه في البنوك، تعكس فقدان الثقة في النظام المصرفي، مع استمرار الحرب وتوقف التحويلات الخارجية وتراجع أداء البنوك.
- بنك الخرطوم أوقف خدمة التحويلات عبر تطبيق أي بوك للحد من المضاربات في سوق العملات، بينما يؤكد الخبراء ضرورة معالجة الخلل الهيكلي في الاقتصاد السوداني لجذب الاستثمارات وتحسين أداء القطاع المصرفي.
تراجع الجنيه السوداني بوتيرة غير مسبوقة أمام العملات الأجنبية، إذ وصل إلى 3200 جنيه مقابل الدولار في السوق السوداء، وسط تفاقم الأزمة النقدية وتدهور الاقتصاد بسبب الحرب المتأججة بين الجيش ومليشيا الدعم السريع.
وكان سعر بيع الدولار في الأسواق السودانية يبلغ 560 جنيهاً فقط قبل عامين، ما يعكس تدهور قيمة العملة المحلية بنسبة تفوق 471% خلال هذه الفترة. وخسرت العملة السودانية نحو 500 جنيه من قيمتها خلال أيام معدودة، في ظل حالة من عدم استقرار الأسواق والتذبذب اليومي في أسعار الصرف.
ويأتي ذلك بينما سجل الدولار 2200 جنيه في البنوك السودانية، ما يعكس الفجوة الكبيرة بين السوقين الرسمية والموازية ويؤكد فقدان الثقة في النظام المصرفي.
مصرفيون قالوا إن هذا التراجع الحاد في قيمة العملة الوطنية يأتي في ظل استمرار الحرب وتوقف التحويلات الخارجية، وانسحاب الودائع المحلية، وتراجع أداء البنوك التجارية في تمويل الواردات الحيوية، إلى جانب اعتماد بنك السودان المركزي على طباعة العملة دون غطاء نقدي أو احتياطي أجنبي، ما فاقم معدلات التضخم.
يقول
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على