تصعيد خطير بين موسكو وكييف هجمات مسيرة متبادلة تضرب منشآت نفطية وسوقا شعبيا وتخلف قتلى وحرائق
تصعيد خطير بين موسكو وكييف.. هجمات مسيّرة متبادلة تضرب منشآت نفطية وسوقًا شعبيًا وتخلف قتلى وحرائق
الخميس 24 يوليو-تموز 2025 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس -وكالات
عدد القراءات 85 تصاعد التوتر العسكري مجددًا بين روسيا وأوكرانيا، فجر اليوم الخميس، مع تبادل الطرفين لهجمات جوية مكثفة باستخدام الطائرات المسيّرة، وذلك بعد ساعات فقط من انتهاء جولة جديدة من المحادثات المباشرة التي لم تسفر عن نتائج لإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقارب أربع سنوات.
وذكرت السلطات الروسية أن طائرات مسيّرة أوكرانية استهدفت منشآت حيوية في جنوب روسيا، أبرزها مستودع لتخزين النفط، ما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة أخرى بجروح خطيرة في منطقة أدلر قرب منتجع سوتشي، إثر سقوط حطام طائرة مسيرة عليها، بحسب بيان رسمي من سلطات الطوارئ في إقليم كراسنودار.
في المقابل، ردّت القوات الروسية بقصف عنيف على مدينة أوديسا الأوكرانية المطلة على البحر الأسود، ما أدى إلى اندلاع حرائق في عدة مبانٍ سكنية ومرافق مدنية، وسط حالة من الذعر بين السكان.
كما أفادت مصادر أوكرانية بتعرض سوق بريفوز الشعبي الشهير وسط أوديسا لقصف روسي بمسيرات، تسبب في أضرار واسعة وحرائق، طالت معالم أثرية قريبة.
وفي تطور لافت، قال سيرغي ليبيديف، منسق ما يُعرف بـالمقاومة الموالية لروسيا في مدينة ميكولايف، إن عناصر يُعتقد أنهم مرتزقة من آسيا الوسطى شوهدوا مؤخرًا في مدينة خاركوف الأوكرانية.
وأضاف، في تصريحات نقلتها وكالة نوفوستي، أن هؤلاء الأشخاص يتميزون بملامح آسيوية غير مألوفة وغالبًا ما يرتبطون بجماعات مسلحة متطرفة مثل داعش، مشيرًا إلى ضعف لغتهم الروسية ومؤشرات على أوضاعهم المادية المتدهورة.
يأتي هذا التصعيد الجديد ليعيد التوتر العسكري إلى الواجهة، مهددًا بإجهاض أي جهود دبلوماسية مرتقبة، وسط مخاوف متزايدة من اتساع رقعة المواجهات.
وأتس أبطباعةتويترفيس بوكجوجل بلاس


أرسل هذا الخبر لأصدقائك على