هذا مش دايت ولا رياضة أبناء غزة يوثقون أثر المجاعة على أجسادهم بصور قبل وبعد

١٥ مشاهدة

هذا مش دايت ولا رياضة.. أبناء غزة يوثقون أثر المجاعة على أجسادهم بصور قبل وبعد

الأربعاء 23 يوليو-تموز 2025 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- الجزيرة عدد القراءات 315

اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل مارب برس

مش دايت ولا رياضة عبارة باتت عنوانا مريرا لآلاف القصص التي نشرها سكان قطاع غزة -عبر منصات التواصل الاجتماعي- على صورهم المتداولة التي أظهرت فقدانا حادا في أوزانهم نتيجة المجاعة التي تضرب القطاع في ظل الحصار الإسرائيلي ومنع دخول الغذاء منذ بداية الحرب.

في غزة لم تعد الصور أداة للذكرى، بل تحولت إلى صرخة صامتة من أجساد تنهار تحت وطأة الجوع والحصار الإسرائيلي؛ وجوه ذاب لحمها، وأجساد فقدت عشرات الكيلوغرامات من أوزانها، لا بفعل حمية غذائية أو تمارين رياضية، بل بفعل حرب تسرق من الفلسطينيين لقمتهم قبل أرواحهم.

أثارت هذه الصور دهشة وتعاطفا واسعا، واعتبرها ناشطون خارج القطاع دليلا صارخا على جريمة الإبادة الجماعية التي تمارس بحق السكان، عبر سياسة التجويع الممنهجة ومنع دخول المساعدات الإنسانية منذ شهور طويلة.

وكتب أحد المغردين تحت صورته: قبل حرب الإبادة كان وزني 110 كيلوغرامات، واليوم وزني 57 كيلوغراما فقط، أعاني من دوار دائم وآلام في جسمي، ولا أعلم ما الذي سيبقى مني إن استمر الوضع على حاله.

وأشار آخر إلى أنه قبل الحرب كان وزنه 70 كيلوغرامًا وطوله 170 سنتيمترا، واصفا وزنه آنذاك بـالمثالي، لكنه لم يتخيل يوما أن يفقد 16 كيلوغراما من جسده بسبب التجويع وسوء التغذية.

بصوت يملؤه الألم، دوّن ناشط آخر: مش دايت ولا رياضة.. نزلت 16 كيلوغراما من جسمي بالحرب، من الجوع، من القهر، ومن الإصابة.. لكني ظليت واقف، مش لأنه سهل، لأنه ما إلي غير إني أظل واقف.

أما أحد النشطاء، فكتب بنبرة يختلط فيها الألم بالاستسلام: لمن يعرفني أو لا يعرفني، هذه صورتي.. أعيش المجاعة للمرة الثانية مع عائلتي، خسرت 30 كيلوغرامًا من وزني.. الصورة أبلغ من كل الكلمات.

وفي تعليق ساخر يحاول التخفيف من وقع المأساة، كتب أحد المغردين لصديقه: لو كنت بدك تضعف وتوصل لهالوزن قبل

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع مارب برس لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم