إب تختنق موجة اعتقالات حوثية تطال النخبة ومؤسسات التعليم تتحول لأوكار تزييف أكاديمي
إب تختنق: موجة اعتقالات حوثية تطال النخبة ومؤسسات التعليم تتحول لأوكار تزييف أكاديمي
الأربعاء 23 يوليو-تموز 2025 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس -متابعات
عدد القراءات 285 في مشهد يعكس تصاعد القمع في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، شهدت محافظة إب اليمنية حملة اعتقالات واختطافات واسعة النطاق، استهدفت عشرات الموظفين والأكاديميين، في ظل صمت محلي ودولي مريب، ما دفع ناشطين لوصف المحافظة بأنها باتت سجناً مفتوحاً.
ووثقت تقارير ميدانية قيام عناصر من جهاز المخابرات التابع للجماعة بتنفيذ عمليات دهم واعتقال دون أي سند قانوني، طالت موظفين في مؤسسات حكومية وخاصة، بينهم أطباء ومحامون وخطباء وأساتذة جامعيون.
وشملت الحملة اقتحام مقار عمل ومنازل، كما حدث في فرع بنك سبأ الإسلامي الذي اختُطف منه الموظف نشوان الحاج، وسط ذهول زملائه.
كذلك تم اختطاف الطبيب محمد الشارح من مقر عمله، واعتقال مدير شؤون الموظفين في جامعة العلوم والتكنولوجيا، حمود المقبلي، بالإضافة إلى موظفين حكوميين آخرين من مكاتبهم، بينهم معاقون ومرضى، ما زاد من حدة القلق حول أوضاعهم.
ووفق ناشطين محليين، فإن هذه الحملة هي الأكبر منذ أشهر، وقد تجاوز عدد المعتقلين فيها 70 شخصاً معظمهم من الفئات المتعلمة والنخبوية، وسط تحذيرات من الانهيار التام للمجتمع المدني في المحافظة.
12 سجناً سرياً... ومصانع للرعب
وفي تقرير صادم، كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن وجود 12 سجناً سرياً داخل إب وحدها، تُمارس فيها الجماعة أساليب تعذيب وحشية لاستخلاص الاعترافات بالقوة.
وذكرت الشبكة أن 83 حالة اعتقال تم توثيقها خلال أربعة أشهر، شملت تربويين وطلاباً وأطباء وباعة متجولين وحتى أطفالاً. كما سجل التقرير مئات المداهمات للمنازل ونهب الممتلكات الخاصة، مؤكداً أن المعتقلين يُخفون قسراً، ويُنقلون إلى أماكن مجهولة في خرق صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
توظيف الجامعات لخدمة الطائفية وفي تطور آخر، كشفت مصادر أكاديمية في إب عن تورط كلية القانون بجامعة إب في فضيحة تزوير أكاديمي، بعد تسريب درجات نهائية لطلاب منتسبين محسوبين على قيادات حوثية، استجابة لضغوط سياسية من صعدة.
وقد تم تجاوز القوائم
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على