أحداث السويداء وتأزيم الاقتصاد السوري ما التداعيات

١٠ مشاهدات

أحداث السويداء وتأزيم الاقتصاد السوري … ما التداعيات؟

موقف

عبد الحافظ الصاوي

/> عبد الحافظ الصاوي خبير اقتصادي مصري، تخرج في قسم الاقتصاد بكلية التجارة جامعة الأزهر 1987، وحصل على دبلوم العلوم الاقتصادية من معهد الدراسات العربية 1999، وصدر له ثلاثة كتب في القضايا الاقتصادية 23 يوليو 2025 | آخر تحديث: 04:39 (توقيت القدس) أطراف السويداء في سورية، 20 يوليو 2025 (هسام حاج عمر/ الأناضول) + الخط - اظهر الملخص - بعد سقوط بشار الأسد، تركزت الجهود على إعادة بناء سوريا، مع التركيز على الإعمار وعودة المهاجرين وتحسين المعيشة، لكن الاقتصاد لا يزال يعتمد على المساعدات الخارجية، خاصة في قطاع الكهرباء.
- حكومة الرئيس أحمد الشرع تسعى لرفع العقوبات الأمريكية وتعزيز العلاقات مع المؤسسات المالية الدولية، بينما تلعب دول الخليج وتركيا دورًا مهمًا في دعم الاقتصاد السوري.
- تواجه سوريا تحديات أمنية تؤثر على استقرارها الاقتصادي، مما يزيد الإنفاق على الأمن ويقلل من الموارد المتاحة لمحاربة الفقر والبطالة، ويؤثر سلبًا على ثقة المستثمرين.

بعد سقوط بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، ظلت تطلعات كافة المعنيين بالشأن السوري، تركز على إقامة الدولة على أسس جديدة، والبدء بمشروعات إعادة الإعمار، وعودة المهاجرين، وتحسين معيشة المواطنين. ولا يزال الاقتصاد السوري بعد سقوط الأسد، يعتمد على المساعدات بشكل كبير لتسيير أمور الدولة، بخاصة رواتب الموظفين، وبعض الاحتياجات من الطاقة.

وحسب تصريح خالد أبو دي، مدير مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء في سورية، فإن بلاده تعاني من عجز نسبته 80% من احتياجاتها الحقيقية من الكهرباء، وإن اصلاح قطاع الكهرباء يحتاج لتكلفة قدرها 40 مليار دولار، والأمر قد يستغرق خمس سنوات. وذكر تقرير حديث للبنك الدولي صدر في يوليو 2025، بعنوان تقييم الاقتصاد الكلي والمالية العامة في سورية أن معدل نمو الاقتصاد في 2025 بسورية احتمال يصل إلى 1%، بعد انكماش 1.5% في عام 2024.

وأظهر التقرير أن متوسط دخل الفرد بسورية بلغ 830 دولارا في عام 2024، وأن الفقر المدقع هناك

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم