احتجاجات على انقطاع المياه توقف مغسلة فوسفات الرديف في تونس
احتجاجات على انقطاع المياه توقف مغسلة فوسفات الرديف في تونس
اقتصاد الناس تونسإيمان الحامدي
إيمان الحامدي 22 يوليو 2025 | آخر تحديث: 17:54 (توقيت القدس) إنتاج الفوسفات في تونس (فرانس برس) + الخط - اظهر الملخص - توقفت عمليات الإنتاج في مغاسل الفوسفات بمنطقة الحوض المنجمي بقفصة بسبب احتجاجات على انقطاعات مياه الشرب، حيث طالب نشطاء بتوزيع عادل للمياه، مما أدى إلى إغلاق فرع الشركة الوطنية للمياه.- تعاني منطقة الرديف من نقص حاد في المياه، مما يؤثر على الاستقرار الاجتماعي ويعطل الإنتاج في القطاع المنجمي، ويهدد تحقيق هدف رفع إنتاج الفوسفات إلى 8.5 ملايين طن سنوياً بحلول 2028.
- تواجه شركة فوسفات قفصة تحديات اجتماعية واقتصادية كبيرة، مع ارتفاع البطالة إلى 29%، وتحتاج لنقل 5 ملايين طن سنوياً لاستعادة التوازن المالي، بينما يتطلب التصدير إنتاج 8 ملايين طن سنوياً.
توقف اليوم الثلاثاء العمل في إحدى أهم مغاسل الفوسفات بمنطقة الحوض المنجمي بمحافظة قفصة، جنوبي تونس، بعد احتجاجات نظمها مواطنون رفضاً للانقطاعات المتكررة لمياه الشرب واستمرار أزمة العطش في المنطقة. ونظم نشطاء من حراك يزينا (كفانا) وقفة احتجاجية أمام مقر معتمدية الرديف، مطالبين بعدالة توزيع المياه بين مغاسل الفوسفات والاستعمالات المنزلية. وأغلق المحتجون فرع الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه، كما عطلوا أنشطة مغسلة الفوسفات في المنطقة. وتعاني الرديف، التي تعد من أبرز مناطق إنتاج الفوسفات في البلاد، من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب، ما يجبر السكان على جلب المياه من مناطق بعيدة، رغم تعهدات سابقة من شركة فوسفات قفصة بضخ المياه لصالح الأهالي لنحو 12 ساعة يومياً.
وقال عضو حراك يزينا، صبري ملكي، في تصريح لـالعربي الجديد، إن الوقفة جاءت نتيجة تفاقم أزمة العطش وسط درجات حرارة قياسية، متهما شركة فوسفات قفصة بعدم الوفاء بالتزاماتها في دعم عمليات الضخ بالتنسيق مع الشركة الوطنية للمياه. ويؤثر نقص المياه في محافظة قفصة، لا سيما في الحوض المنجمي، على الاستقرار الاجتماعي، حيث يدفع السكان نحو تعطيل عمليات الإنتاج، ما ينعكس
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على