صور مرعبة تجسد الدمار البطيء للبيئة بهدف إيجاد حلول
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تنتصب جبال مغطاة بالأشجار خلف كومة من القمامة، ويجري طفل وسط عاصفة ترابية برتقالية اللون، فيما توضع لوحة إعلانات وسط أرض يابسة لتشير إلى مكان الشاطئ قبل التصحّر.

تُظهر هذه الصور المذهلة الآثار المدمرة لتغير المناخ، والمعروضة كجزء من قمة المناخ العالمية الحق هنا، الحق الآن، التي عقدت في جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة، بدعم من مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة (OHCHR).
أما الهدف منها فيتمثّل بإعادة تصوّر تغيّر المناخ كأزمة حقوق إنسان، وتسليط الضوء على الحلول المناخية.
لتحقيق ذلك تعاون القيمون مع شرائح المجتمع كافة، مثل صانعي السياسات والفنانين لنقل الرسالة.

قال فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة لـCNN: توثق الصور الفوتوغرافية آثار تغير المناخ وارتباط ذلك بحقوق الإنسان، ما يساعد على إعلام الجمهور ومساءلة الحكومات والشركات.
وأضاف: تُظهر قمة ’الحق هنا، الحق الآن‘، قوة العمل الجماعي، من خلال توحيد رواة القصص، والعلماء، وقادة الشعوب الأصلية، وغيرهم، لتعزيز الحلول المناخية القائمة على حقوق الإنسان.
بالتزامن مع يوم البيئة العالمي في 5 يونيو/ حزيران، يُقام معرض التصوير من أجل الإنسانية: عدسة على العدالة المناخية، الذي يضم أعمال 31 مصورًا من جميع أنحاء العالم، جميعهم يوثقون آثار الاحتباس الحراري والتلوث البيئي على مجتمعاتهم الخاصة.
يؤثر تغير المناخ بشكل غير متناسب على الفئات الضعيفة حول العالم. رغم مساهمتها بانبعاث كميات أقل بكثير من غازات الدفيئة، فإن الدول ذات الدخل المنخفض تعاني أكثر من الأحداث المناخية المتطرفة، وتملك موارد أقل للتكيف أو التعافي.

تُظهر الصور المعروضة في المعرض آثار التصحر، والفيضانات، والتلوث البلاستيكي. وتُظهر صورة بالأبيض والأسود أنقاض منزل في غرب البنغال، والهند، آيل إلى السقوط في نهر الغانج، ويجلس بجانبه مالك المنزل.
يتسبب تآكل
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على