مليون لاجئ من إيران وباكستان يثقلون أعباء اقتصاد أفغانستان
مليون لاجئ من إيران وباكستان يثقلون أعباء اقتصاد أفغانستان
اقتصاد الناس كابول /> صبغة الله صابر صحافي باكستاني؛ مراسل العربي الجديد في مناطق أفغانستان وباكستان. 22 يوليو 2025 | آخر تحديث: 04:15 (توقيت القدس) لاجئون أفغان يصلون من إيران إلى معبر إسلام قلعة، 5 يوليو 2025 (محسن كريمي/ فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تتفاقم أزمة اللاجئين الأفغان بسبب الترحيل القسري من إيران وباكستان، مع عودة أكثر من مليون لاجئ هذا العام، مما يزيد من الضغوط الإنسانية على البلاد.- يعاني الاقتصاد الأفغاني من انكماش حاد نتيجة توقف الدعم الدولي والعقوبات، مما يصعّب توفير الاحتياجات الأساسية للعائدين ويعقد اندماجهم في سوق العمل.
- أدت عودة اللاجئين إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والإيجارات، وزادت سياسات طالبان الاقتصادية من تعقيد الوضع بسبب نقص الخبرات الفنية والإدارية.
في ظلّ غياب خطة حكومية واضحة أو تنسيق فعّال بين سلطات أفغانستان والجهات الدولية المعنية بقضايا اللاجئين، تتواصل عمليات الترحيل القسري لمئات آلاف اللاجئين الأفغان من إيران وباكستان. ووفقاً لتقرير صادر عن الأمم المتحدة نُشر في 13 يوليو/تموز الجاري، فقد عاد أكثر من مليون لاجئ أفغاني إلى البلاد منذ بداية العام، في موجة عودة لم يُشهد لها مثيل، وخصوصاً من إيران بعد اندلاع الحرب الإيرانية - الإسرائيلية التي أدّت إلى تدفق يومي يتراوح بين 30 ألفاً و50 ألف لاجئ عبر الحدود. والأسبوع الماضي رجح مسؤول أممي عودة ثلاثة ملايين أفغاني إلى بلادهم هذا العام، وحذر من تداعيات سياسات الترحيل، معتبراً أنها ستشكل ضغطاً على أفغانستان وتفاقم من الأزمة الإنسانية التي تعيشها بفعل تدفق العائدين.
ورغم اختلاف المبرّرات التي تسوقها إيران وباكستان بشأن عمليات الترحيل القسري للأفغان، تبقى الحقيقة الوحيدة أن اللاجئين يُجبرون على مغادرة مساكنهم وأعمالهم قسراً. وفي إيران، جرى تفعيل ما تسميه السلطات برنامج الترتيب والعودة، الذي يستهدف ترحيل نحو مليون لاجئ أفغاني. وقد أفادت تقارير بأن غالبية هؤلاء كانوا من فئة العمّال والمهنيين، ممن يعملون في
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على